[B]ناشد عدد من أولياء الأمور والطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي أحمد المليفي إلغاء القرار الذي يقضي بتمديد ساعات العمل الدراسي للطلبة والإداريين والمدرسين العاملين في مدارس التربية الخاصة حتى الساعة الواحدة و20 دقيقة بعد أن كان ينتهي في 12 والنصف.
وقال عدد من أولياء الأمور إن القرار ساهم في ما اعتبروه إضافة سلبية على كاهل الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يدرسون في هذه المدارس التابعة لإدارة التعليم الخاص.
وأكد أحد أولياء الأمور،عبدالله العنزي، الذي يدرس أخوه في إحدى هذه المدارس أن قرار التمديد هذا أدى لانزعاج كثير من الطلبة، وكذلك أولياء أمورهم، وساهم في إضافة أعباء عليهم لا يستطيعون تحملها، وبين العنزي أن أغلب أولياء أمور طلبة الاحتياجات الخاصة يرافقون أبناءهم خلال ساعات الدوامي الرسمي، والقرار ساهم في تأخر أبنائهم عن الوصول إلى البيت حتى الساعة الثالثة عصرا، في ظل الاختناقات المرورية وفي ظل الوضع الصحي للطلبة الذين يحتاجون للراحة وليس لتمديد دوامهم الدراسي.
وتابع العنزي: إن على وزيرالتربية مراجعة القرار الذي لا يصب إطلاقا في مصلحة هذه الفئة، بل يتسبب بإضافة مشكلات أخرى لهم.
كما أكدت إحدى الأمهات اللواتي تدرس ابنتها في إحدى هذه المدارس أن للقرار نتائج سلبية على المستوى الدراسي لجميع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنه ساهم في زيادة العبء النفسي والجسدي على أبنائهم، والذين من المفترض أن تضع التربية حلولا مناسبة لراحتهم وتنظر في آلية لتقليص ساعات دراستهم، نظرا لوضعهم الصحي الذي يتطلب أن يحاطوا برعاية صحية منزلية، مؤكدة أن القرارلا يتوافق مع الاتفاقيات الدولة الخاصة بالتعامل مع هذه الفئة[/B]