فهد الخزي: 9 مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة أقامتهاالدراسات الإسلامية في الأوقاف

[B]
اكد رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية مراقب الأنشطة والخدمات المساندة بدور القرآن الكريم التابعة لادارة الدراسات الاسلامية فهد الخزي، انه في اطار الشراكة المجتمعية التي تتبناها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ضمن خطتها الاستراتيجية، افتتحت الادارة تسعة مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا الى ان هذه المراكز تقدم خدماتها التعليمية في المجال الشرعية لعدة شرائح مهمة من أبناء المجتمع الكويتي بما تناسب حاجاتهم وظروفهم وذلك بالتعاون مع مؤسسات الهيئة العامة للشباب والرياضة، وادارات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
واضاف الخزي في تصريح صحافي انه قد تم توفير جميع الكوادر البشرية والامكانيات المادية، كما تمت الاستعانة بالخبرات الأكاديمية لتعزيز مسيرة هذه المراكز، منوها الى ان التسجيل فيها قد بدأ اعتباراً من يوم 6 سبتمبر الجاري، وسوف يستمر حتى اتمام شغل مقاعد الدراسة.
وتابع: «على مستوى الهيئة العامة للشباب والرياضة لدينا اربعة مراكز، هي مركز الارتقاء للصم (رجال)، ومركز الجنان للصم (اناث) الذي تم افتتاحه في النادي الكويتي الرياضي للصم، كما انه لدينا مركز التميز (رجال) ومركز الهمم (نساء) اللذين تم افتتاحهما بالتعاون مع النادي الكويتي الرياضي للمعاقين».
وافاد ان: «الأوقاف أصدرت لائحة مكافآت خاصة للمراكز النوعية الخاصة لتشجيع الطلاب وتحفيزهم على المشاركة»، موضحا ان كل من شارك في دورات المراكز يستحق المكافأة بدءا من درجة مقبول بقيمة 60 دينارا وانتهاء بدرجة الامتياز بقيمة 90 دينارا، اضافة لجوائز قيمة توزع ضمن نشاطات المراكز تضمن ساعات وأجهزة الكترونية.
وذكر الخزي ان برامج المراكز التوعية والخاصة لم تقف عند حدود التعليم بل امتدت لتشمل أنشطة داخلية وخارجية، ومن ضمنها الرحلات التي تقيمها المراكز، للمرافق السياحية والعلمية مثل: حديقة الشعب، والمركز العلمي، والمخيم الربيعي، ورحلة الادارة السنوية للمتفوقين، كاشفا بأن الادارة وبدعمهم من الوزارة استطاعت وبحمد الله ترتيب رحلة مستقلة للمراكز النوعية والخاصة يجري الاعداد لها لتنفيذ على أكمل وجه.
ونوه الى ان ادارة الدراسات الاسلامية شكلت لجنة لذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية بهدف تطوير العمل وتبادل الخبرات وتذليل العقبات يشارك فيها مشرفو المراكز وكافة المعنيين من ذوي الصلة، مؤكدا انه «بحمد الله قطعت اللجنة شوطاً لا بأس به في ترتيب الأولويات ومعالجة بعض الاشكالات التي تواجه مسيرة العمل».
[/B]