أولياء أمور الإعاقة الذهنية: هل ذنب أبناءنا أنهم خلقوا معاقين ذهنيا

[B]
أم الرشيد : قانون المعاقين خدم الأصوات الإنتخابية للنواب وليس أهل المعاقين .!!

أم محمد : يجب تبديل إسم نادي الكويتي الرياضي المعاقين إلى نادي الكويتي الرياضي للإعاقة الحركية!!

سالم القطان : لا يوجد تشجيع لنا ونحن فئة مظلومة من باقي الفئات!!!

وأشارت أم الرشيد أيضا إلى أن قانون الإعاقة لم ينصف المعاقين من ناحية تقسيم الإعاقات الشديدة والمتوسطة والخفيفة ، قائلة بأننا نجد أن من يصاب بمرض الديسك أصبح بيوم وليلة من فئة ذوي الاعاقة ، بينما نجد أن أولياء أمور المعاقين الذين يذهبون إلى الهيئة يتم تسجيلهم من ضمن الإعاقات المتوسطة على الرغم من أن أبنائهم من الإعاقات الذهنية الشديدة .

[COLOR=#FF0000]نظرة اجتماعية سيئة [/COLOR]

ومن جانبها قالت أم محمد ولي أمر معاق من فئة الاعاقة الذهنية أننا نحتاج إلى العديد من الخدمات منها الخدمات الطبية وكذلك من ناحية مواقف السيارات ناهيك عن النظرة الاجتماعية السيئة للمجتمع الكويتي بالنسبة لفئة الاعاقة الذهنية ، وكذلك نطالب بتحديد ساعات العمل للإعاقة الذهنية ، وكذلك توفير الملاعب والمنشآت الرياضية لفئة الاعاقة الذهنية بعد طرد النادي الكويتي الرياضي للمعاقين قائلة بأنه يجب تبديل إسم النادي إلى النادي الكويتي للإعاقة الحركية ، موضحة أنه يتم استقبال فقط الإعاقة الحركية فلماذا هذا التمييز الحاصل بتفضيل الاعاقة الحركية عن الاعاقة الذهنية خاصة وأن هناك العديد من أصحاب الاعاقة الذهنية أبطال عالميين لا يجدون مرتاد لهم للتدريب .

[COLOR=#FF0000]إهمال [/COLOR]

وتحدث المصور والحائز على الجوائز في العديد من مسابقات التصوير سالم القطان من فئة الاعاقة الذهنية ( الداون ) بأننا لم نجد أي شيء يشجعنا سواء إرادتنا وتشجيع أولياء أمورنا ، ولم نجد تشجيع الحكومة أو حتى الجهات المعنية والمختصة بذوي الاعاقة سوى الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون ، موضحة أننا نعاني من
إهمال من قبل الجهات الحكومية في عدم الاهتمام بتفعيل مواد قانون المعاقين الذي يخفف المعاناة والألم الذي نعيشه في كل
يوم .
[/B]