[B]أكدت الكويت أمام مجلس حقوق الإنسان ان مشاريعها في مجال العمل الاجتماعي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال مقارنة مع دول المنطقة لما لها من مشاريع يشار إليها بالبنان في هذا المضمار.
وأوضحت الباحثة السياسية بوزارة الخارجية لجين بوعليان أمام جلسة النقاش حول حق الرعاية الصحية لكبار السن في إطار أعمال الدورة الـ 18 لمجلس حقوق الإنسان ان الكويت أولت اهتماما بالمسنين وجعلتهم على رأس اهتماماتها.
واستدلت على ذلك في كلمتها أمام المجلس بإدراج الكويت المادة الحادية عشرة من مواد دستورها موضحة ان ذلك «جاء لأهمية هذه الشريحة من المجتمع واهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بها اذ حرص سموه على الا تخلو خطط التنمية التنمية المستقبلية في الكويت من مشاريع خاصة بالمسنين ورعايتهم الصحية».وأشارت الى مشروعين يعنيان بشؤون المسنين في خطة التنمية «أولهما مشروع التدخل المبكر للمسنين الذي يهدف الى نشر الوعي وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية والغذائية للمسن وفقا لإرشادات طبية وبرامج علاجية مختصة».
واستطردت قائلة «اما المشروع الثاني فيحمل عنوان صديق المسن حيث يعطي الجو المناسب للمسن من الناحية الاجتماعية مما يوفر له الاستقرار النفسي والتحفيز على المشاركة والعطاء في الأنشطة المختلفة بناء على الرعاية النفسية والاجتماعية المقدمة له».
وأوضحت انه «اقتناعا من الدولة بالمسنين لما لديهم من قدرات وإمكانات اذا توافرت لهم خدمات الرعاية الصحية والخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة والفرص المتكافئة فانهم سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنبا الى جنب مع شرائح المجتمع الأخرى في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة في الدولة».وبينت ان البرلمان الكويتي لم يغفل أيضا هذه الشريحة «اذ شرع القانون رقم 2007/11 الذي يقضي برعاية شؤون المسنين وتنظيم حقوقهم ومنحهم امتيازات مكفولة من قبل الدولة في وضع ضوابط وآلية تنظم العيش الكريم لها».
وأكدت الباحثة الكويتية أهمية العناية بكل فئات المجتمع دون إغفال أي شريحة تمثله «فالمسن جزء لا يتجزأ من اي اسرة والتي هي في الوقت ذاته ما هي الا لبنة من لبنات اي مجتمع يريد التقدم والنهوض والتحضر».
في الوقت ذاته اثنت الباحثة بوعليان على ما ورد في التقرير المقدم الخاص بحق الرعاية الصحية لكبار السن، مشيرة الى أهمية ما ورد فيه حول دعم الجهود الدولية لتحقيق رعاية صحية أفضل للمسنين.
[/B]