الكندري: مضاعفة الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة

[B]أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري ان رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أحد المعايير المهمة لتقدم المجتمعات والأمم.
وقال ان ديننا الحنيف حريص على الاهتمام بالمعاقين ورعايتهم، وتقديم الخدمات اللازمة لهم، لافتا الى ان قضية المعاقين تحظى باهتمام مضاعف من الدولة في الوقت الحالي.
واضاف ان قضية المعاقين لم تعد مجرد تقديم خدمات مالية واجتماعية، لكنها رسالة وطنية عظيمة تتولاها المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية لتقديم الرعاية التعليمية والطبية، فضلا عن تأهيل المعاقين وتوظيفهم، وضمان حقوقهم التربوية والتعليمية والاجتماعية والانسانية.
وشدد على ان الجهود تتواصل لمضاعفة الخدمات للمعاقين وتحسين أوضاعهم وحماية حقوقهم ومكتسباتهم ودمجهم في المجتمع بصورة تكسبهم الثقة بأنفسهم وبمجتمعهم.
وأشار الكندري الى ان قانون المعاقين يكفل توفير حياة كريمة لهم، فضلاً عن انشاء هيئة المعاقين ورعاية كل أمورهم، إضافة إلى تطوير خدمات الإدارات المتخصصة بالمعاقين التابعة لوزارة الشؤون، ومنها دار التأهيل الاجتماعي، دار المعاقين، مراكز الرعاية النهارية، مراكز التدخل المبكر، ومراكز التأهيل المهني.

رعاية شاملة
ومن جانبه، قال وكيل الشؤون المحلية في ديوان رئيس مجلس الوزراء نايف الركيبي ان اهتمام الكويت بالمعاقين ورعايتهم يؤكد التزام الدولة بالرعاية الشاملة للمواطنين، لا سيما الفئات العاجزة عن رعاية نفسها.
واضاف «لقد قامت الكويت بدور ريادي في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، يتمثل في تحسين الخدمات والبرامج وتوفير الامكانات اللازمة لهم، بما يتواكب مع تطور المجتمع، كما تكفلت الدولة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة جسديا من خلال العلاج الطبيعي، وتوفير الاجهزة التعويضية وبرامج التأهيل المهني، فضلا عن تقديم الخدمات التربوية والاجتماعية والترفيهية والتثقيفية.

منظومة الإسكان
وقال «لقد وضعت الكويت منظومة متكاملة متميزة لإسكان المعاقين والضمان
الاجتماعي وسائر مناحي الحياة لحفظ كرامتهم الانسانية وتوفر لهم العيش اللائق.
وأشار الى الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لذوي الاحتياجات الخاصة ادراكاً لدورهم في التنمية والبناء.
وقال الركيبي «ان الكويت لا تغفل النواقص التي تعتري قضايا المعاقين، ويجري العمل على استكمالها».
[/B]