[B]
صرح نائب الأمين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة بأن الأمانة العامة للأوقاف قدمت مبلغا وقدره 100 ألف دينار للجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي لصالح انشاء مقر لأطفال الداون الذي يهدف الى رعاية أطفال الداون وتعليمهم وتدريبهم وعمل دورات علاج طبيعي لهم، وإقامة دورات تدريبية لأسر الأطفال على كيفية التعامل معهم، مشيرا الى ان المبنى يتكون من ثلاثة طوابق، ويتضمن حمامات سباحة لاستخدامها في الجانب العلاجي الترفيهي وصالة متعددة الأغراض وفصول دراسية وعيادات خارجية.
وقال الجلاهمة في تصريح صحافي ان الأمانة تولي اهتماما خاصا بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الأطفال منهم كالمصابين بمرض التوحد والداون وهما من أهم الأمراض الوراثية التي تهدد سلامتهم، وذلك بهدف رفع المعاناة عن هؤلاء الأطفال وضمان الرعاية الصحية والتعليمية والترفيهية لهم، ورفع الأعباء والمصاعب عن كاهل ذويهم في تربية وتعليم هذه الفئة من الأطفال ليشبوا في ظل أسرة مترابطة تعيش في مجتمع يسوده التعاون والتآخي والمحبة والألفة.
وأوضح الجلاهمة ان الأمانة العامة للأوقاف أسست مفهوما جديدا لخدمة المجتمع والتفاعل مع هيئاته ومؤسساته، وانتهجت سياسة متوازنة يُسخر من خلالها جهودها وامكانياتها للمساهمة في تنمية المجتمع وتقديم يد العون والمساعدة لجميع شرائح المجتمع على اختلاف فئاتهم والمساهمة في رفع العبء عن المحتاجين والمتعففين، ومن هنا جاءت مساهمات وتبرعات الأمانة للعديد من أنشطة ومشاريع الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والخيرية لتؤكد هذا المفهوم.
وفي ختام حديثه أشار الجلاهمة الى ان الإعاقة على مختلف صورها لن تكون مانعا من تحقيق ذوي الإرادة لأهدافهم وابداعاتهم في شتى المجالات، مشيدا بجهود جميع الجهات التي تساهم في تقديم الدعم اللازم لميدان الرعاية الصحية والوقائية والعلاج الطبي والطبيعي والنفسي لفئة المعاقين، معربا عن أمله في مواصلة دعم الجهات الرسمية والشعبية لجهود تلك الجهات المختصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من تنفيذ خططهم وبرامجهم في هذا الاتجاه وتحقيق أهدافهم بالصورة المرجوة.
[/B]