0 تعليق
648 المشاهدات

استراتيجية لتدريب المنتسبين إلى مراكز الداخلية لذوي الاحتياجات بالعين



[B]أكد ناصر بن عزيز الشريفي مدير مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالعين، أن المراكز وضعت استراتيجية شاملة للعمل والتدريب في برامجها المختلفة، تعتمد على الخطط التطويرية المرنة التي تهيئ ذوي الاحتياجات الخاصة لاستيعاب المتغيرات الجديدة والاستفادة من الخبرات التي تم اكتسبوها عبر الدورات المهنية المختلفة لتأهيل المعاقين.

وقال إن المراكز نجحت في تصحيح مفهوم الإعاقة لدى المجتمع من خلال المشاركة الايجابية للمعاقين في خدمة مجتمعهم، مشيراً إلى أن خريجي وخريجات مراكز الداخلية بالعين أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم في مختلف القطاعات والميادين المهمة، مشيراً إلى أن ذلك ما كان ليأتي لولا الرعاية والدعم المستمرين اللذين تحظى بهما مراكز الداخلية من جانب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والذي يؤكد ضرورة توفير الفرص التأهيلية والتدريبية للمعاقين، وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم.

وأشار الشريفي في تصريح صحفي إلى أن مراكز الداخلية وضعت استراتيجية شاملة للعمل المهني والتدريبي في برامجها التدريبية المختلفة، تعتمد على العديد من الخطط التطويرية التي تهيئ ذوي الاحتياجات الخاصة لاستيعاب المتغيرات الجديدة والاستفادة من الخبرات التي تم اكتسابها عبر الدورات المهنية المختلفة لتأهيل المعاقين.

وأكد أن مراكز الداخلية تهتم بإيجاد الفرص التدريبية والوظيفية الملائمة لخريجي وخريجات المراكز لما يتمتعون به من الكفاءة التي اكتسبوها من خلال الدورات التدريبية، والتي أكدت إمكانية توظيفهم في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن البرامج التأهيلية المتطورة بمراكز الداخلية تساهم في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على تقبل النقلة النوعية في حياتهم، والتأقلم مع بيئة العمل في القطاعات كافة، إضافة إلى أن الدورات التأهيلية المقدمة لهم، تركز على البرامج المهنية المستحدثة والتي يتطلبها المجتمع، إضافة إلى العديد من الأنشطة التي تعزز قيم الإبداع والابتكار لدى ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات الحيوية.

من جانبهم أشاد أهالي المنتسبين لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالعين بالدور التربوي المهم الذي تقوم به المراكز لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعدادهم الإعداد الأمثل لتحمل مسؤولياتهم للمساهمة في خدمة الوطن.

وأشار حمد النعيمي وسيف الدرمكي إلى أن المراكز قامت بدمج المعاقين في المجتمع، ووفرت لهم الفرص الوظيفية الملائمة، وذلك بعد تأهيلهم من خلال البرامج التدريبية المتعددة، والتي صممت حسب متطلباتهم واحتياجاتهم.

وأوضحت كل من فاطمة سعيد وعائشة الظاهري أن الدورات التدريبية ساهمت في توفير العديد من الفرص التأهيلية للمعاقين لمساعدتهم على تخطي المصاعب والمشاركة الإيجابية في خدمة الوطن.

وأكد كل من حمدان أحمد، ومحمد سيف، ومصبح راشد، أن مراكز الداخلية ساهمت في التخفيف من المصاعب التي كان يعانيها الأهالي في عدم توفير الفرص التدريبية المناسبة لأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال توفير الخدمات التدريبية والوظيفية كافة لهم بمراكز الداخلية ودمجهم بالمجتمع بشكل سليم.

بدورهم أشاد الدارسون والدارسات بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين بالعين، بالاهتمام الكبير الذي يوليه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لدعم وتطوير الأنشطة التدريبية بمراكز وزارة الداخلية وتوفير الفرص المهنية والوظيفية المناسبة للمعاقين لدمجهم بمجتمعهم. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3773 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4150 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0