0 تعليق
635 المشاهدات

الملتقى الخليجي للإعاقة: ضمان كل حقوق ذوي الاحتياجات



[B]تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أقيمت صباح أمس في قاعة الراية بفندق الكورت يارد ماريوت اولى جلسات الملتقى العلمي الحادي عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار «تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي الأنظمة والقوانين وبيئات العمل» والذي اكد ضرورة التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم مواطنين لهم جميع الحقوق وعليهم كافة الواجبات التي على غيرهم، ومن أهم حقوقهم المساواة والمشاركة والتعليم والعمل والتمكين، داعيا إلى توفير فرص عمل لهم ضمن حقوق متساوية مع الاخرين من حيث بيئة العمل والراتب، وتوفير مجموعة من التدابير لحمايتهم من سوء المعاملة أو الاعتداء، والعمل على تطوير برامج التأهيل والتدريب المهني واعتماد خطط للشركات الوطنية بين الحكومات والقطاع الخاص.

جاء ذلك خلال مناقشة الجلسة الأولى عدة أوراق علمية برئاسة الدكتور سيف الحجري من دولة قطر، الورقة الأولى قدمها سالم بن علي المهيري من المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون في مملكة البحرين، أما الورقة الثانية فقدمتها نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين هناء الصانع وناقشت فيها تجربة عملية في تشغيل ذوي الإعاقة الذهنية: الواقع والطموح، بينما قدمت الورقة الثالثة فتحية الشكيلي من سلطنة عمان وحملت عنوان تشغيل المعاقين خطة عملاقة في عملية التنمية.

ولفتت أوراق العمل خلال الجلسات إلى المعوقات والسلبيات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أبرزها التهميش وضعف الراتب والتحرشات الأخلاقية والاستغلال، مشيرة إلى أن توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة له أهمية كبيرة وتتمثل تلك الأهمية في الاعتماد على النفس وتحقيق الذات والاندماج الاجتماعي، بالإضافة إلى حل بعض المشاكل السلوكية مثل الخجل والانسحاب والعنف والعمل على زرع الثقة بالنفس وتوعية المجتمع بأهمية المعاقين.

وأشارت الجلسة الأولى إلى سلبيات عمل ذوي الإعاقة والتي تتمثل في الخوف الزائد من قبل الأهالي على أبنائهم من ذوي الإعاقة والحماية الزائدة لهم، والتهميش من قبل أصحاب العمل في الوظائف المتاحة، والتقليل من شأن ذوي الإعاقة في قدراتهم المهنية والقوانين التي تظلم ذوي الإعاقة في بعض مواده والتي لا تعمل في مصلحة المعاق وذويه، بالإضافة إلى خوف الأهالي من فقدان بعض المميزات المادية التي يحصل عليها المعاق من قبل الدولة إذا عمل بوظيفة ما.

وترأس الجلسة الثانية محمد الرومي من الكويت و تضمنت 6 اوراق عمل من دول مختلفة، قدم الورقة الأولى الدكتور محمد النحاس من جمهورية مصر العربية بعنوان تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدم الورقة الثانية من مملكة البحرين شريفة المالكي وناقشت خلالها دور المؤسسات الحكومية والأهلية في مجال تشغيل المكفوفين.

بينما قدم الورقة الثالثة الدكتور عبدالرقيب حسانين من جمهورية مصر العربية وتطرق خلالها لبرنامج مقترح لتشغيل المعاقين ذهنيا واستراتيجيات الاحتفاظ بالوظيفة، وتبعها الورقة الرابعة بعنوان معوقات عمل المرأة المعاقة والتي قدمتها الدكتورة عوشة المهيري من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحملت الورقة الخامسة عنوان تقدير الذات لمجتمع الصم العاملين والأسوياء في المطاعم السياحية بالقاهرة: «تجربة فريدة في سوق العمل» وقدمها هشام رمضان من جمهورية مصر العربية ايضا، ثم اختتمت الجلسة بورقة العمل السادسة حول المعوقات التي تواجه تشغيل الأشخاص المعاقين من وجهة نظر العاملين بمراكز التأهيل المهني بالمملكة العربية السعودية وقدمها الدكتور عبدالصبور محمد.

فيما ترأس المهندس مختار الشيباني من المملكة العربية السعودية الجلسة الثالثة وقد تضمنت أربع أوراق عمل، تناولت الأولى قضية توظيف ذوي الإعاقات السمعية التحديات والاستراتيجيات للانتقال من المدرسة إلي العمل وهي مقدمة من الرياض وناقشها الدكتور علي عبد رب النبي حنفي من جمهورية مصر العربية. وقدم الورقة الثانية الدكتور نايف الزراع من جدة وناقش خلالها تشغيل الأفراد ذوي اضطرابات التوحد (التحديات والفرص). أما الورقة الثالثة فمن سلطنة عمان وتطرقت خلالها الأستاذة أسماء الشحي إلى الأشخاص ذوي الإعاقة العاملين بالقطاع الخاص والحكومي والمشاريع الذاتية بسلطنة عمان. في سياق مواز شملت الفترة المسائية من يوم أمس ثلاثة ورش عمل، الورشة الأولى جاءت حول تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للتشغيل والتقنية وقدمتها سينتيا والديل من الولايات المتحدة الأميركية، أما الورشة الثانية فناقشها الأستاذ فواز الدخيل من المملكة العربية السعودية وتطرق خلالها إلى فنون التعامل مع المعاقين، وجاءت الورشة الثالثة وقد كانت ورشة تدريبية في مهارات التوجه والحركة وقدمها كل من الأستاذ سعود العتيبي والأستاذ أنور النصار من المملكة العربية السعودية.

شارك في الجلسات عدد من المتخصصين في مجالات الإعاقة المختلفة من كل الدول العربية، وقدمت رئيس جمعية أولياء أمور المعاقين رحاب بروسلي اعتذارها بسبب تأخر بعض المشاركين عن الحضور بسبب الأجواء السياسية المتقلبة في بعض الدول العربية.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0