[B]
تتبنى جمعية الخالدية الخيرية إستراتيجية جديدة تسع من خلالها لتوسيع نطاق خدماتها الخيرية والتطوعية لتشمل اكبر عدد ممكن من منتفعي برامجها الموجهة نحو للفئات المستحقة من الأسر العفيفة وسيدات المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة في لواء المزار الجنوبي وفق رئيس الجمعية خالد الطراونة
وأكد الطراونة أن ماحققته الجمعية منذ تأسيسها عام 1971 من تحولات ايجابية على مستقبل مناطق قضاء مؤاب المشمولة بخدماتها التنموية والاجتماعية والإنسانية يقف وراء تطلعاها نحو الارتقاء وتوسيع اطر برامجها المتنوعة رغم اعتمادها الكلي على إيرادات المحدودة في إشارة منه إلى القروض ومشاريع تربية الأغنام والدواجن إضافة إلى الحياكة وآبار تجميع المياه والتي قدمت معالجة جذرية لقضايا مؤرقة عانت منها المجتمعات المحلية في قضاء مؤاب .
وأشار إلى آن مركز ذوي الاحتياجات الخاصة الوحيد في لواء المزار الجنوبي وحضانة الأطفال يمثلان انجازان حققت من خلالهما الجمعية آمال الكثير من الأسر في قضاء مؤاب خاصة ونوعية الخدمات المتميزة التي يقوم عليها مختصون في التربية الخاصة ورياض الأطفال التي يتم تزويدهم بها من خلال برامج معدة لتلك الغايات يقوم عليها المركز بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية بقضايا ذوي الإعاقات
ونوه الطراونة إلى ان التوسع في خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقات المتوسطة وشمولهم ببرامج المركز تحقيقا لمطالب أبناء اللواء المستمرة بهذا الشأن يمثل توجه يسعى المركز لتحقيقه في ضوء توفر مبنى ملائم لهذه الخطوة مثمنا الدور الريادي لكافة المؤسسات والجهات الداعمة لبرامج الجمعية والمركز خاصة المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين[/B]