[B] ثمن المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الخطوات التي اتخذتها أمانة عمان والمتمثلة بتركيب أجهزة تحكم صوتي على الإشارات الضوئية في عدد من المواقع خدمة للأشخاص المكفوفين.
وقالت أمين عام المجلس الدكتورة امل نحاس ان جهود الامانة واهتمامها المتواصل بعمل التسهيلات البيئية للاشخاص ذوي الإعاقة كان لها اكبر الاثر في التخفيف عليهم وتسهيل مرورهم من والى الاماكن التي يرتادونها يوميا.
وتمنت نحاس على الدوائر والمؤسسات التي بمقدورها تقديم التسهيلات لذوي الاعاقة ان تبادر بالعمل بذات النهج الذي يعزز قيم التعاون والتكافل بين ابناء المجتمع الواحد، بغية تحقيق الراحة لابنائنا من الاشخاص ذوي الاعاقة، معربة عن املها بأن يلتزم الجميع بتجنب استخدام المواقف والمرافق المخصصة للاشخاص ذوي الاعاقة.
وكانت امانة عمان عملت في وقت سابق على تخصيص مواقف لذوي الاعاقات الحركية على عدد من الشوارع الرئيسية تم تمييزها باللونين الاصفر والازرق ووضعت عليها الشعار الخاص بذوي الاعاقة الحركية، فضلا عن وجود شاخصة ارشادية للدلالة على تلك المواقف تمنع التوقف لغير ذوي الاعاقة الحركية فيها.
كما ان الامانة بالتنسيق مع المجلس توجهت بالعمل حاليا على تركيب جهازين صوتيين على الاشارات الضوئية في شارعي البطحاء والشابسوغ، ليبلغ عدد المواقع المجهزة بالخدمة الى ستة مواقع.
من جهته قال مستشار المجلس المعني بملف التسهيلات البيئية المهندس سمير بشارات ان تنسيقا مباشرا ما بين الامانة والمجلس تمخض عنه اجراء تلك التسهيلات البيئية وفقا للاتفاقية المبرمة بين الطرفين، اضافة الى تزويد المجلس للامانة بأجهزة كمبيوتر ناطقة لاستخدامها في مكتبات الامانة خدمة للاشخاص ذوي الإعاقة.
وقال بشارات ان اللقاءات الحوارية التي ترأسها سمو الامير رعد بن زيد رئيس المجلس في مختلف محافظات المملكة تمخض عنها تشكيل لجان برئاسة محافظي تلك المناطق لحصر الابنية التي لها علاقة مباشرة بالجمهور وبيان مدى الحاجة لعناصر التسهيلات البيئية وتقدير كلفتها ليتم الشروع بتأسيسها مباشرة.
وتبين الدراسات العالمية ان الشخص الكفيف يقطع مسافة 80 سم كل ثانية، في حين يقطع الشخص العادي بنفس الوقت مترا و20 سم حسب عرض الشارع.
[/B]