[B]انطلاقاً من الإيمان بدورها الريادي في مجتمع الإمارات، تساهم القوات المسلّحة كراعٍ رئيسي لمؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين 2011 الذي ينظّمه اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين مايو المقبل، برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك تحت شعار (واقع وآفاق) بمشاركة إقليمية ودولية من مختلف الجهات والأندية المتخصصة والمهتمة برياضة المعاقين.
حيث أشار الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة في معرض حديثه حول هذه المساهمة إلى «ضرورة منح فئة المعاقين الاهتمام والرعاية الجديرة بهما، بوصفها فئة أساسية في المجتمع».
وقال: «إنّ الإعاقة الحقيقية هي الاستسلام للهزيمة أمام التحدّيات، لذلك فإنّ المعاقين استطاعوا إثبات جدارتهم في كثير من المواقع، وهم يساهمون بشكل فاعل في بناء الوطن، ومن المعروف أنّ الرياضة واحدة من أبرز أوجه التحدّي التي استطاع كثير من ذوي الاحتياجات الخاصة الانتصار فيها». وأضاف: «إنّ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تحرص دائماً على تحقيق التوازن الاجتماعي ورعاية مختلف فئات المجتمع، ومن المعروف أنّ سيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يأخذ على عاتقه رعاية هذه الفئة، ويوجّه في كلّ مناسبة إلى ضرورة توفير الظروف الملائمة لتمتّع المعاقين بحقوقهم المدنية، ومنحهم فرص المساهمة بالنهوض بالوطن وتطويره». ويهدف المؤتمر الذي يعقد في أبوظبي لمدّة يومين، إلى مناقشة أهمية رياضة المعاقين ودورها في دمجهم في المجتمع، والحوار حول مدى فعالية قوانين وتشريعات رياضة المعاقين، ويلقي الضوء على تحديات هذه الرياضة وكيفية المساهمة في تذليل العقبات أمامها.[/B]