[B]
قالت نورة المري مديرة إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة قامت بتدريب 106 من معلمي وموجهي ومديري مدارس ضمن 6 مساقات صيفية في جامعة زايد، واستمر برنامج التدريب لمدة 7 أيام بواقع 42 ساعة تدريبية.
مسابقات
وأوضحت أن المساقات التى تم تدريب المستهدفين عليها هي (القيادة في مدرس الدمج وطرق القراءة والكتابة في فصول الدمج بالإضافة إلى مدخل في التربية الخاصة وتدريس العلوم والرياضيات وتعديل السلوك والملاحظة والتقييم)، وذلك بهدف إعداد مدارس الدمج لاستقبال الطلبة من ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنه تم إصدار قرار وزاري رقم ( 196 ) بتاريخ 4 / 5 / 2011 بشأن المشاركة في البرنامج التدريبي (المدرسة للجميع) ضمن مبادرة رعاية الفئات الخاصة بالمدارس، وتم عقد عدة لقاءات بين منسوبي إدارة التربية الخاصة مع ( 6 ) أساتذة من جامعة زايد في كل المساقات وذلك لتخصيص المساق لخدمة احتياجات الوزارة، حيث كانت الجامعة سابقا تطرح المساقات وتقوم الوزارة بعمل ترويج لها في الميدان للمشاركة فيها.
وذكرت المري أنه تم توزيع وتفريغ 150 استبيانا على المناطق التعليمية لحصر الموضوعات التدريبية الهامة للمتدربين وفق مساقات جامعة زايد ( المدرسة للجميع )، تمت مناقشة مواضيع كل مساق والفئة المستهدفة لكل مساق بما يتناسب مع سياسة وإجراءات وخدمات الوزارة، ومع نهاية التدريب قام جميع المشاركين في المساقات المختلفة بتقديم مشروعات تربوية عن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد تم عرضها على مسرح جامعة زايد في لقاء عام.
مشاركون
وشارك 21 متدربا في مساق تعديل السلوك، 21 في مساق تدريس العلوم والرياضيات، و18 في مساق القيادة في مدارس التربية الخاصة، و17 في مساق تدريس القراءة والكتابة، و17 في مساق الملاحظة والتقييم و12 من مساق مقدمة في التربية الخاصة، وقالت المري إن المتدربين على كل هذه البرامج يمكنهم نشر المعرفة في مناطقهم التعليمية، حيث شارك في التدريب عده مناطق هي منطقة دبي التعليمية والفجيرة وأم القيوين ومكتب الشارقة التعليمي، ومنطقة الشارقة ومنطقة عجمان ومنطقة رأس الخيمة التعليمية.
وأشارت إلى أنها وردت لها عدة مقترحات لتطوير مجالات العمل من قبل المتدربين، ومن أهمها تكثيف مثل هذه الدورات التدريبية التى توسع أفق المعلمين للدمج في المدارس، واستكمال البرنامج التدريبي ببرنامج آخر حتى يستمر التدريب، وعمل زيارات ميدانية للمدارس ومتابعة أثر التطبيق والتدريب، والتعرف على تجربة الدمج في الدول العربية والدول الأجنبية مثل بريطانيا، زيارات ميدانية في المدارس للتعرف على تكامل الأدوار بين أعضاء فرق التربية الخاصة، مشيرة إلى أنها أوصت بإستمرار في تنفيذ مثل هذه البرامج ، ومتابعة أثر التدريب في الميدان التدريب من قبل مدربي الجامعة بالتنسيق مع إدارة التربية الخاصة.[/B]