[B]
س34: هل يسقط الجهاد عن الأعمى , والأعرج ,وفاقد أحد الأطراف (اليد) كذلك المجنون؟
ج34: قال الله تعالى :" ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج" , فهذه الآية في سورة الفتح وردت
في الجهاد والمعنى أن هؤلاء لا يستطيعون الجهاد فالأعمى يحتاج إلى قائد يبصر العدو أمامه ولا يقدر على الرمي أو الضرب بالسلاح
لكونه لا يبصر ما أمامه أما الأعرج فإن كان عرجه شديداً فإنه يعوقه عن السير خلف الأعداء وعن الهرب من العدو ويكون سبباً في
قتله أو أسره أما فاقد أحد العينين فمثل هذا يستطيع الهرب واللحاق بالعدو ومزاولة القتال مخافة أن يصرع في حال القتال عليه العدو
ومثله من يعتريه إغماء أو فتور أو سكر يغيب فيه عقله فإنه في تلك الحالة يسلم نفسه وسلاحه للعدو مما يكون سبباً لحصول الضعف في المسلمين .
ابن جبرين[/B]