تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]
بارك رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مبادرة وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية لإطلاق جائزة باسم سموه لإبداعات ذوي الإعاقة.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية تنفذ مبادرات متميزة ومشاريع وطنية لإدماج جميع فئات المجتمع البحريني وتحفيزهم على تنشيط ملكات الإبداع وهو أمر محمود وينطلق من قناعة الدولة بتشجيع الإبداع والمبدعين في مختلف المجالات والمستويات.
وأشاد سموه بالدور الكبير الذي تضطلع به د. فاطمة البلوشي من أجل تلبية التطلعات السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى معتبرا سموه الجائزة فرصة للمبدعين من ذوي الإعاقة والمؤسسات العاملة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة لإطلاع المجتمع والرأي العام على ما يمتلكونه من حس إبداعي يبرز رؤاهم الواعدة لمجتمع متكاتف ووطن يشارك جميع فئاته في بنائه وتوطيد أركانه بفضل من الله سبحانه وتعالى وبحكمة القيادة السياسية الحكيمة التي حباها رب العالمين بقلب كبير يحنو على الجميع بالعطف والرعاية.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد إن هذه الجائزة تمثل إضاءة في سجل البحرين الحقوقي لما تشكله من اهتمام من قبل الدولة لذوي الإعاقة الذين يشاركون في مسيرة البناء الوطني بسواعدهم وإبداعاتهم.
وأضاف سموه بمناسبة بدء منظمي الجائزة في تلقي طلبات المشاركة: "ساهم ذوو الإعاقة في إعلاء راية مملكة البحرين من خلال فوزهم المستحق بمسابقات رياضية عالمية وإقليمية، واليوم يجري رد التحية لهم من قبل الدولة على ما قدّمه الجميع منهم في مختلف مواقع المسؤولية الوطنية بإطلاق جائزة لتشجيع إبداعاتهم".
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد أن إطلاق الجائزة في هذا العام بالتحديد يعني الكثير للبحرين عموما، ولفئة ذوي الإعاقة تحديدا، فهذه الجائزة الوطنية ستبرز للمجتمع المحلي والخارجي ما تتحلى به فئة ذوي الإعاقة بمملكة البحرين من طاقة إبداعية وآن الوقت المناسب لإطلاقها في فضاءات أرحب وأوسع لتعكس تميز المجتمع البحريني في مساندة هذه الفئة لتبرز طاقتها في بيئة مشجعة، خاصة وأن الدولة حاضنة للإبداع والمبدعين من جميع الفئات والمجالات والمستويات.
وحث سموه المبدعين من فئة ذوي الإعاقة للمشاركة في هذه المسابقة، قائلا إن حاضر ومستقبل البحرين ينتظر الكثير من هذه الفئة لتشارك وتبدع وتنجز، فالمملكة أصدرت التشريعات المتقدمة لرعاية وصون حقوق هذه الفئة، وفتحت الباب أمام تعدد إنشاء المؤسسات الأهلية المعنية بمختلف الإعاقات، بما جعل البحرين واحة رائدة في مجال رعاية ذوي الإعاقة، وهو ما يجعلنا أمام مسؤولية أكبر لمواصلة جني الثمار ليحصد ذوي الإعاقة المكتسبات المستحقة.
يشار الى أن وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية أطلقت مسابقة باسم "جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإبداعات ذوي الإعاقة".
وتسلم الاستمارات بمركز خدمات المعاقين "لست وحدك" الكائن بمنطقة توبلي.
وآخر موعد لاستلام الاستمارات 15 أكتوبر 2011، وآخر موعد لاستلام الملف والأعمال المشاركة هو 30 أكتوبر 2011.
وسيخصص مبلغ وقدره ألف دينار للفائز في احد مجالات الجائزة، اضافة الى شهادة تقدير وميدالية الابداع، ومبلغ وقدره ثلاثة آلاف دينار للمؤسسة الفائزة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة، اي ما يعادل 12 الف دينار لكافة المجالات.
وتتلخص مجالات الجائزة في أربعة مجالات وهي المجال العلمي، والمجال الثقافي، والمجال الرياضي، ومجال المؤسسات ويتضمن المجال العلمي لفئات الاعاقة الجسدية والسمعية والبصرية والشلل الدماغي وذلك في مجال الابداعات والابتكارات والتقنيات المساندة لرعاية ذوي الاعاقة والمساهمات العلمية.
ويتعلق في المجال الثقافي لفئات الاعاقة الذهنية والجسدية والحركية والسمعية والبصرية والشلل الدماغي والتوحد والاعاقة المزدوجة في مجال الفنون الادبية (القصة ـ الرواية ـ المقال ـ الشعر) والفنون التشكيلية (الرسم ـ الخزف ـ النحت) والموسيقى والفنون المسرحية والتصوير الضوئي.
ويتعلق في المجال الرياضي لفئات الاعاقة الجسدية والحركية والسمعية والبصرية والشلل الدماغي في مجال لاعب وحكم ومدرب، بالاضافة الى مجال المؤسسات العاملة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة والتي تسهم في دعم وابراز الاعمال الابداعية بشكل مباشر أو غير مباشر.
وعن الشروط العامة للترشح للجائزة أن يكون بحريني الجنسية من الجنسين ومن ذوي الاعاقة السمعية والبصرية والذهنية الجسدية والشلل الدماغي والتوحد ومتعددي الاعاقة، ان لا يقل عمر المترشح عن 12 عاماً ويجوز الترشح شخصياً أو عن طريق المؤسسات الحكومية والاهلية.
وتمنح الجائزة حسب المجالات المحددة وان ترفق السيرة الذاتية مع المترشح وتكون البيانات والمستندات المرفقة مع استمارة الترشيح واضحة وصحيحة وأن تتميز جميع المشاركات بالجانب الابداعي، كما خصصت الوزارة جائزة خاصة للمؤسسات العاملة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة والمساهمة في دعم وإبراز أعمالهم الإبداعية.[/B]
