اختتام مهرجان سنبلة الخير لمؤسسة الأمل للمعوقين في أرنون اللبنانية

[B]
اختتم مهرجان سنبلة الخير 2011 السنوي الثامن فعالياته على أرض مؤسسة الأمل للمعوقين في بلدة أرنون-النبطية الذي اشترك فيه ذوي الإحتياجات الخاصة من مركز المؤسسة في برمانا، وشارك فيه ايضا متطوعون من 69 جمعية من كافة المناطق اللبنانية ومتطوعون أجانب من أوروبا ومن دول عربية.

بدأ المهرجان نشاطه في زيارة لمخيم سنبلة الخير في ساحة القرية الصخرية على أرض مؤسسة الأمل، حيث انهمك المشاركون بتنقية الغلال وتوضيب الحبوب في أكياس سنبلة الخبر تمهيدا لنقلها إلى مكتب الاتصال المباشر بالمواطن عبر الهاتف الأرضي في بيروت والبدء بتقديمها للمتبرعين.

وتحدث المدير العام لمؤسسة الأمل للمعوقين الأستاذ نسيب الصلح عن نشاطات المهرجان وقال: "إننا في مهرجان ومخيم سنبلة الخير الذي نقيمه سنويا على ارض مؤسسة الأمل للمعوقين في بلدة أرنون وهو يحوي أربع خيم قدمها لنا الجيش الللبناني ويشارك فيه 69 جمعية وحوالى 40 شخصا من ذوي الاجتياحات الخاصة بشكل دائم وهم من كل المناطق اللبنانية ومختلف الطوائف"، مشيرا إلى أن مؤسسة الأمل ومركزها برمانا تأسست عام 1959 على يد الراحلة منيرة الصلح والتي حازت على جائزة روز كندي لأفصل أم لمعوق في العالم 2005".

واضاف: "إننا نسعى من خلال هذا المخيم السنوي في أرنون إلى بناء شبكة بين ذوي الإحتياجات الخاصة فيه ومع المزارعين المعوقين في منطقة قرى الشقيف". وشكر الجيش اللبناني، كما شكر اتحاد بلديات الشقيف وبلدية أرنون على دعمهم للمخيم.

من جهتها أبدت أدون سعد من الجديدة – بيروت إعجابها لتفاعلها مع شباب المخيم على مدى شهر، مشيرةً إلى "أن الجنوب أرض تحتضن المخيمات خصوصا لذوي الإحتياجات الخاصة. وقال جعفر سرحان من البقاع أنه مسرور لوجوده مع شباب وشابات من بيروت وأوروبا وأن أهم ما كان في المخيم هو سلق القمح والرحلات إلى المناطق الأثرية.

ونوه خضر اسماعيل من رشاف بالمخيم، داعيا وزارة الشؤون الإجتماعية إلى تقديم الدعم لهؤلاء الشباب الذين أثبتوا أنهم جديرون بالحياة. [/B]