[B]
كشفت مديرة وحدة العين للتوحد التابعة لمؤسسة زايد العليا – مركز العين للمعاقين، موزة السلامي، عن عدم تعاون بعض الآباء في تطبيق الخطط المقررة للتقليل من آثار التوحد وتعميم الأهداف في المنزل، ما يؤثر سلباً في الطالب الذي يتلقى العلاج والجهد الذي يبذله المعلم في تأهيله، الى جانب عدم التزام آباء بحضور الاجتماعات الشهرية التي تعزز أهمية التواصل بين الأسرة والوحدة وضعف الدوافع لدى بعضهم لحضور المحاضرات وورش الإرشاد الأسري المقررة من قبل الوحدة لتوعية وإرشاد الأسر الى أفضل الوسائل الناجعة لمحاربة المرض.
وقالت إن المركز يرعى حالياً 19 طالباً وطالبة من بينهم خمس إناث و14 ذكراً، موضحة أن الوحدة تسعى للانتقال الى مركز أكبر العام المقبل لرفع عدد الأطفال الذين يتم قبولهم، الى جانب مسعى الوحدة للارتقاء بمستوى جميع طلابها لمنحهم فرص دمج أفضل في المدارس النظامية.
وأوضحت أن «المؤسسة تسعى لتحقيق أهداف وآمال فئاتها من ذوي الإعاقة والأيتام ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع، إذ تأمل عن طريق وحدة التوحد تقديم أفضل فرص التأهيل والدمج لأطفال التوحد في مدينة العين، وتقديم التوعية والدعم اللازمين لأسرهم، ونشر التوعية في المجتمع باضطراب التوحد» .
وأشارت السلامي الى أن «الخدمات التربوية والتعليمية في الوحدة أتتأسس على صياغة الخطة التربوية الفردية التي ينفذها الفريق متعدد التخصصات باستخدام برامج (تيتش، وبيكس، ولوفاس)، الى جانب خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية من خلال توفير برامج الإرشاد الأسري (الفردي والجماعي) للآباء وخدمات التربية الفنية، إذ تعد خدمة مهنية متخصصة بتطوير التآزر البصري الحركي للطلاب من خلال التركيز على العمل الجماعي وقوة الملاحظة، والتمييز بين الأشكال والألوان والملمس والسطوح المختلفة».
وقالت إن «خدمات العلاج الوظيفي والتكامل الحسي في الوحدة تؤدي الى تطوير مهارات الحياة اليومية للأطفال، كما تعمل على تحسين فترات انتباههم وتواصلهم البصري، كما تساعد خدمة البرامج الرياضية والأنشطة الترفيهيــة، خصوصاً برامج السباحة والفروسية، على رفع الكفاءة الفسيولوجية وتحسين مستوى عناصر اللياقة البدنية».[/B]