السعيد: «النقل العام» توفر حافلات لنقل المشاركين في ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة الحادي عشر

[B]أعلنت شركة النقل العام عن مشاركتها في رعاية ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة الحادي عشر، والذي تنطلق أنشطته برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل الجاري في قاعة الراية، وذلك من خلال توفيرها لحافلات نقل الوفود المشاركة في الملتقى. وقال مدير ادارة النقل الخاص والإقليمي م.عايد السعيدي ان شركة النقل العام الكويتية حريصة دائما على المشاركة في مختلف المناسبات والأحداث المحلية إيمانا منها بأهمية مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع وأفراده. وأكد السعيدي ان مشاركة الشركة في ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة ودعمها لجهود القائمين عليه تأتي انطلاقا من إيمانها بأهمية فئة المعاقين العزيزة على قلوبنا جميعا وأهمية تشجيعهم الى جانب توجيههم وإرشادهم في مختلف مجالات الحياة حتى يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم وليتغلبوا على جميع التحديات والصعوبات التي تواجههم. كما أشار السعيدي في تصريحه الى أهمية تكاتف جميع جهات وأفراد المجتمع من أجل دعم هذا الملتقى الهادف لمناقشة قضية حساسة جدا وهي «تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي: الأنظمة والقوانين وبيئات العمل» من أجل تحفيز المعاقين على مواجهة المستحيل وعدم الاستسلام للصعوبات التي تواجههم في الحياة الى جانب تعزيز قدراتهم واثراء خبراتهم في مجالات العمل المختلفة بما ينعكس إيجابا على مستوى ثقتهم بأنفسهم ودرجة استقرار حياتهم. وأضاف السعيدي ان دعم قضية تشغيل المعاقين لم يعد خيارا أمام مؤسسات الدولة بقطاعيها العام والخاص بل أصبح حقيقة واقعة تفرضها المسؤولية الاجتماعية الواقعة على عاتق هذه المؤسسات تجاه فئة المعاقين المنتجة والذين لابد من تشجيعهم للانخراط في العمل مع اعطائهم الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم واثبات دورهم الفعال في سوق العمل. وفي ختام تصريحه ذكر السعيدي ان جميع القوانين والدساتير في العالم أصبحت تولي شريحة المعاقين أهمية كبيرة خاصة في الفترة الأخيرة وذلك بعد ان كانت النظرة لهذه الفئة مجرد نظرة شفقة وعطف دون السعي للاستفادة من قدرتهم على الإنجاز في المجتمع، مشددا على ضرورة ان تعمل الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص للاستفادة من التوصيات التي ستتوصل اليها محاضرات وورش عمل ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة الحادي عشر من خلال منح المعاقين فرص التدريب والعمل المناسبة، لافتا الى ان الكثير من المعاقين باستطاعتهم رغم الإعاقة تحقيق مراكز متقدمة في مجالات مختلفة يعجز غيرهم من الأسوياء عن تحقيقها ولكن بشرط ان تتوافر لهم الظروف. [/B]