[B]
س9:يقول الله تعالى في كتابه الكريم:" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " هل هناك اقتران في هذه الآية بين
التكليف بالأمور الشرعية وما يستطع أن يؤديه الشخص المعاق؟
ج9:أخبر الله تعالى أنه لا يكلف أحداً إلا ما يطيقه فمن عجز عن القيام في الصلاة صلى قاعداً ومن عجز عن تكلفة الحج سقط عنه
حتى يقدر عليه ومن قدر على شيء بعد أن عجز عن بعضه أتى بما قدر عليه أو بعضه كمن قدر على غسل بعض الأعضاء أو قدر على بعض القيام في الصلاة أو قدر على بعض النفقة لقريبه أو وجد بعض الستر في الصلاة لعورته فإنه يفعل ما في وسعه وما يطيقه ويدخل
في ذلك المعوق الذي لا يقدر على الوصول إلى المسجد أو يعجز عن غسل بعض أعضائه أو يشق عليه أمر من أمور العبادات كا لطواف ماشياً ورمي الجمار فإنه يطوف محمولاً ويوكل في الرمي ونحوه.
ابن جبرين[/B]