[B]
كرّم «مهرجان التفوق الثامن»، الطلاب والطالبات المتفوقات في بلدة الخويلدية في محافظة القطيف في السعودية وفيما احتفى المهرجان بـ 25 طالباً في المراحل الدراسية الثلاث، تجاوز عدد الطالبات المحتفى بهن الطلاب، وكرمت 43 طالبة في المراحل الدراسية المختلفة. وحاز المكرمون على نسب مئوية تتجاوز 95، فيما حقق سبع طلاب وطالبات النسبة المئوية الكاملة.
ويقيم المهرجان، الذي تشرف عليه «لجنة التوعية والإرشاد الطلابي» في البلدة، التي مضى على تأسيسها أكثر من 14 عاماً، برنامجاً لمساعدة وتسهيل تسجيل طلاب الثانوية في الجامعات والكليات.
واستضاف المهرجان شخصيات طبية وتربوية، قبل البدء في توزيع الجوائز على الطلاب المتفوقين. وذكر صادق المادح، أحد المسؤولين في اللجنة، أن «دخول الطلاب إلى قائمة المتفوقين في المهرجان يأتي ضمن ضوابط محددة مسبقاً، وخاصة بكل مرحلة دراسية»، موضحاً أن «المرحلة المتوسطة، سواء البنين أو البنات، تقسم إلى ثلاث مراحل، وفي كل مرحلة يتأهل ثلاثة طلاب، من الذين حققوا المراكز الثلاثة الأولى، على أن لا تقل نسبة أي منهم عن 95 في المئة، إضافة إلى تكريم أي طالب وطالبة، حاصلة على نسبة 99 في المئة، بغض النظر عن ترتيبه، ويحصل على هدية من حقق نسبة 100 في المئة».
ويشمل التكريم ذوي الاحتياجات الخاصة (صم، فكري، ضعف سمع)، على أن يحققوا نسبة 95 في المئة وأكثر، وفاز الطالب ضياء الشرفاء بالتكريم عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ولا تختلف شروط المرحلة الثانوية عن المتوسطة، من حيث تحقيق نسبة 95 في المئة وأكثر، فيما عدا تكريم الحاصلين على نسبة 98 في المئة عن كل مرحلة، وخصصت جوائز مالية إلى جانب العينية للمتفوقين في المرحلة الثانوية. ولم يستبعد المهرجان الطلاب الذين يدرسون خارج مدارس القرية، وإنما يتيح لهم فرصة المشاركة في التكريم.
وإلى جانب تكريم المتفوقين في الدراسة، تقيم «اللجنة» مسابقة سنوية، تحت عنوان «فارس الرياضيات والقواعد»، ويتبارى فيها طلاب وطالبات حول حل أسئلة تدور حول مواد الرياضيات واللغة العربية، ويكرم الفائزون فيها في حفلة «مهرجان التفوق».
[/B]