تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]قالت رئيسة قسم الأطفال بمستشفى البنك الوطني الدكتورة ندى التركيت ان الاحتفال باليوم العالمي للتوحد بدأ أمس في الساعة 8 صباحاً بمحاضرات للأطباء حضرها أهالي المرضى والجمهور، مبينة أن يوم غد الثاني من أبريل يمثل اليوم العالمي للتوحد، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعت فيه كافة دول العالم للاحتفال به.
وأشارت التركيت على هامش الاحتفال الذي أقيم بمستشفى الصباح للأطفال وشارك به العديد من الجهات ومنها مدرسة النبراس التي تقدم برامج لتلبية الاحتياجات العلاجية والتعليمية والتأهيلية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك مركز عبير 2 التطوعي لذوي الاعاقة الذهنية، التابع لمركز العمل التطوعي إلا أن عام 2010 شهد تشخيص 120 حالة جديدة.
وشددت على أهمية التوعية بالمرض، مشيرة إلى أن المرضى يجدون صعوبات في التواصل مع أقرانهم، لافتة إلى أن هناك أطفالا تحت سن 30 شهراً يشخصون بالمستشفى لدى أطباء الأطفال ويحولون إلى الوحدة ومن الممكن أن يكون الطفل مصاباً منذ الولادة فيلاحظ الأهل بعض الأعراض كفقدان النطق أو الشك في امكانية السمع ويتم توجيه الطفل الى المدارس المتخصصة لتأهيله ورفع المعاناة عن الأهل ودعمهم بتقديم العلاج السلوكي وتطوير مهارات الاتصال، خاصة أن بعض هؤلاء الأطفال يعاني من تخلف عقلي، بينما البعض الآخر يكون مبدعاً.
من جانبها، استعرضت رئيسة وحدة الطب التطوري الدكتور جميلة إبراهيم دور الوحدة وهي الوحيدة في الكويت التي تعنى بالطب التطوري وتعالج حالات الاعاقة وصعوبات التعلم عند الأطفال، وفرط الحركة والنشاط والشلل الدماغي وجميع حالات التأخر اللغوي والاجتماعي والإعاقات الحركية، مشيرة الى انها تستقبل سنوياً أكثر من 3400 حالة مختلفة تشخص وتوجه للعلاج، مبينة أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وتسليط الضوء على المرض بين الأطباء وأولياء الأمور والمربين ومراكز الأمومة من أجل التعرف عليه بشكل سليم وإلحاق المصابين به بالمراكز والمؤسسات المتخصصة
ولفتت إلى أن هذه الفئة بها من الأطفال المبدعين والمواهب التي يجب أن تنمى بشكل صحيح، موضحة أن الاهتمام بالتوعية يعود للازدياد المطرد في الأعداد، اذ بلغت الاصابة عام 1980 طفلاً واحداً مصاباً بين كل 2500 طفل، ووصلت عام 2010 الى اصابة طفل بين 110 اطفال وهي نسبة كبيرة تشكل عبئاً على الأهل والأسرة والقطاعات الحكومية المسؤولة عن التعامل معهم.[/B]
