0 تعليق
441 المشاهدات

ذوو الاحتياجات الخاصة يعانون من انعدام الخدمات الصحية



[B]
يحتاج ذوي الاحتياجات الخاصة الى خدمات صحية معينة اكثر من غيرهم، الا انه وللاسف هناك عدد هائل منهم يعانون من انعدام الخدمات الصحية. حيث كشف تقرير من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، عن تقديرات عالمية جديدة تشير إلى أنّ أكثر من مليار نسمة يعانون من شكل ما من أشكال العجز، وحثت الهيئتان الحكومات على بذل المزيد من الجهود لتمكين تلك الفئة من الحصول على الخدمات العامة وعلى الاستثمار في البرامج المتخصصة بغرض تحرير الطاقات الكبيرة التي يملكها ذوي الاحتياجات الخاصة.

ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من انعدام الخدمات الصحية!!

وحسبما ذكر موقع منظمة الصحة العالمية، أن التقرير العالمي حول الإعاقة، يوفر بيانات هامة عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالعالم، وهو أوّل تقرير على الإطلاق يتناول أوّل تقديرات عالمية بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة على مدى 40 سنة ونبذة عامة عن حالة العجز في العالم، وتظهر البحوث الجديدة أنّ نحو خُمس العدد الإجمالي المقدر لذوي الاحتياجات الخاصة، أي بين 110 ملايين إلى 190 مليون نسمة، يواجهون صعوبات ضخمة.

ويشدّد التقرير على أنّ هناك القليل من البلدان التي تملك آليات مناسبة تمكّن من الاستجابة لاحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن العقبات التي تواجهها تلك الفئة الوصم والتمييز وانعدام خدمات الرعاية والتأهيل الملائمة، وعدم التمكّن من استخدام وسائل النقل ودخول المبانى والاستفادة من تكنولوجيات المعلومات والاتصال، وعليه فإنّ ذوي الاحتياجات الخاصة أقلّ حظاً من غيرهم فيما يخص الحالة الصحية والإنجازات التعليمية والفرص الاقتصادية، كما أنّهم أكثر فقراً مقارنة بغيرهم.

وقالت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، "إنّ العجز جزء من ظروف معيشة الإنسان، وسيُصاب كل واحد منا، في مرحلة ما من حياته، بحالة عجز دائمة أو مؤقتة، لذا يجب علينا بذل المزيد من الجهود من أجل تذليل العقبات التي تسهم في تمييز ذوي الاحتياجات الخاصة عن غيرهم وإجبارهم، في غالب الأحيان، على البقاء على هامش المجتمع".

ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من انعدام الخدمات الصحية!!

يبيّن التقرير أنّ احتمال عدم رضا ذوي الاحتياجات الخاصة عن مهارات مقدمي خدمات الرعاية الصحية يفوق احتمال عدم رضا غيرهم عنها بنسبة تتجاوز الضعف، كما يفوق احتمال إبلاغ ذوي الاحتياجات الخاصة عن حرمانهم من خدمات الرعاية الصحية التي يحتاجونها احتمال حرمان غيرهم منها بثلاث مرّات. وفي البلدان المنخفضة الدخل يفوق احتمال تحمّل ذوي الاحتياجات الخاصة نفقات صحية كارثية احتمال تحمّل غيرهم لها بنسبة 50%، أمّا الأطفال الذين يعانون من العجز فإنّ احتمال دخولهم المدرسة أقلّ من احتمال دخول غيرهم إليها، كما أنّهم يتسمون بمعدلات تقلّ عن معدلات غيرهم فيما يخص مواصلة الدراسة. وفي بلدان منظمة التعاون والتنمية فى الميدان الاقتصادي يبلغ معدل العمالة بين ذوي الاحتياجات الخاصة مستوى (44%) يقلّ عن المستوى المُسجّل بين غيرهم بنسبة تناهز النصف (75%).

ويوصي التقرير الحكومات وشركائها فى مجال التنمية بإتاحة جميع الخدمات العامة لذوي الاحتياجات الخاصة، والاستثمار فى برامج وخدمات معدة خصيصاً لذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم في حاجة إليها، واعتماد استراتيجية وخطة عمل في مجال العجز على الصعيد الوطني، كما ينبغي للحكومات العمل على إذكاء وعي الجماهير بمسألة العجز وزيادة فهمم لها، وتقديم الدعم اللازم لإجراء المزيد من البحوث والتدريب في هذا المجال. والأهمّ من ذلك هو ضرورة استشارة ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم في تصميم تلك الجهود وتنفيذها.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0