[B]
استغل هؤلاء الذين فقدوا اطرافهم في الحروب التي شنها العراق الذكرى الثانية لتوقيع بلادهم على اتفاقية اوسلو لتحريم استخدام وتجارة القنابل العنقودية والالغام للفت انظار الحكومة العراقية إلى اهمية مراعاة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير البيئة المناسبة لهم، متهمين السلطات الرسمية بممارسة التمييز بحقهم.
ويبدو ان عدم حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على ما يكفي من رعاية وتعويض محليا هو ما دفعهم اليوم الى الاتجاه نحو المطالبة بتعويضات من الدول التي خاضت الحروب مع العراق، مهددين باللجوء الى المحاكم الدولية.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه اعداد المعاقين العراقيين جراء الحروب غير دقيقة … تقول وزارة البيئة انها بصدد اطلاق حملة كبيرة لاحصاء المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة لشمولهم بعد ذلك بما يستحقون بتشريعات لم يقرها البرلمان بعد.
ولحين يصادق على مشروع قانون اتفاقية الامم المتحدة لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في مجلس النواب العراقي لا تزال المناطق الحدودية في العراق تكنز لكل عراقي من الثلاثين مليون لغم ارضي على الأقل وقنبلتين عنقوديتين.
[/B]