[B]علاء الدين السيد، مدير مؤسسة «الصرخة»، لرعاية الصم وضعاف السمع وذوى الاحتياجات الخاصة، أكد أن الصم والبكم فى مصر مازالوا يعانون من تجاهل الدولة لهم، ومن معاملتهم بشكل عشوائى، وأضاف خلال حفل تنصيب سفراء جدد للحديث باسم الصم وضعاف السمع فى مصر: حتى الآن لدينا ٢٨ مدرسة لتعليم الصم وضعاف السمع، فيها ٥ مدرسين فقط يعرفون لغة الإشارة وهى «فاجعة ومصيبة كبرى»، بحسب تعبيره.
وأكد أن الدولة لم تهتم بتعليم المدرسين لغة الإشارة، وتجاهلت تعيين المدرسين الذين يجيدون تلك اللغة، وهو ما يعنى إضافة عبء على الطالب الأصم والأبكم، حيث يخرج من المدرسة أمياً مثلما دخلها، ومما زاد الطين بلة، عدم قبولهم بالجامعات وعدم توفير المناهج الخاصة بهم لدعمهم ودمجهم فى المجتمع من جديد.
وشدد علاء على ضرورة توفير العمل المناسب من خلال التعرف على قدرات الصم وضعاف السمع «حتى لا يتحولوا إلى بركة فى البيوت ويصبحوا عالة على المجتمع»، وتساءل: لصالح من يتم تجاهل هذه القوة المنتجة فى المجتمع وتحويلها إلى فئات مستحقة للشفقة والعطف؟.
[/B]