0 تعليق
556 المشاهدات

اختتام سلسلة مخيمات لدمج ذوي الإعاقة في محافظتي جنين وطوباس



[B]أسدل برنامج التأهيل المجتمعي التابع للإغاثة الطبية، وجمعية أصدقاء المريض الخيرية، أمس، الستار على سلسلة مخيمات الدمج الصيفية التي نفذها هذا العام لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في محافظتي جنين وطوباس، والتي مثلت مجتمعة باكورة نجاح لعدة مؤسسات مجتمعية، أعطت من وقتها وجهدها الكثير لرسم البسمة على وجوه الأطفال المشاركين.
وركز البرنامج عبر مخيماته الصيفية السبعة عشر والموزعة على عدة قرى وبلدات في محافظتي جنين وطوباس، على فكرة الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة مع أندادهم من غير المعاقين، بهدف التخفيف من حدة الضغوط النفسية التي يتعرضون لها.
ونفذ برنامج المخيمات الصيفية بالتعاون مع الهيئات المحلية التي وقعت اتفاقيات شراكة مع البرنامج، وبالتعاون والتنسيق مع مؤسسات مجتمعية أخرى مثل إغاثة أطفال فلسطين، واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، وعدد من مؤسسات المجتمع المحلي في المواقع.
وأوضح المدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي في الشمال، د.علام جرار، الأهداف الجوهرية للمخيمات الصيفية التي قال، إنها تركز بالأساس على دمج الأطفال المعاقين في كافة البرامج والأنشطة الصيفية في المخيم، بغية تعزيز ثقتهم بأنفسهم، بالإضافة إلى المساهمة في تغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه الإعاقة، وذلك من خلال التثقيف وإعطاء النماذج الإيجابية.
ونوه جرار إلى أهمية الأنشطة المختلفة التي تم تبنيها في المخيمات الصيفية باختلاف أساليبها وتنوع أشكالها، والتي قال، إنها كانت في الغالب على شكل محاضرات تحمل مضامين وأهدافاً سامية كان أهمها رفع الحس الوطني لدى الأطفال من خلال دروس منوعة تعطى لهم بما يتناسب ودرجة تفكيرهم ووعيهم وعبر الصور التي تعرض داخل المخيم، مثل "القدس عاصمتنا الأبدية" وغيرها الكثير من الأنشطة الداعمة والمعززة للحس الوطني لدى الأطفال.
وأشار إلى الدور الكبير الذي لعبته المخيمات الصيفية في تعزيز ثقافة الأطفال تجاه مبادئ ومصطلحات مهمة في النظام المجتمعي، أهمها الديمقراطية بمفهومها وبتطبيقات عملية على كيفية تحقيقها، موضحاً في ذات السياق أهمية رأب الصدع النفسي الذي يعانيه الأطفال بشكل عام وذوو الإعاقة بشكل خاص، والتي سعى المنظمون لتذليلها من خلال الأنشطة الترفيهية والترويحية الداخلية والممتدة على مدار أيام المخيم كافة والخارجية التي تتمثل في تنظيم رحلات ترفيهية للأطفال وفي مشاركتهم بعروض مسرحية على مستوى مواقعهم.
وثمن التعاون المثمر بين المؤسسات المختلفة للخروج بالنتائج والأهداف المرجوة والمبتغاة من إقامة وتنظيم مخيمات الدمج هذه، داعياً إلى مواصلة التعاون بين المؤسسات في دعم ومناصرة قضايا الإعاقة في كل مكان.
وحول النتائج التي خرجت بها المخيمات الصيفية التي تم تنظيمها في المحافظتين، قال جرار، إنه تم دمج نحو 300 طفل معاق من أصل 1500 طفل في 17 مخيماً صيفياً، وشاركوا في سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي توزعت على جوانب ومجالات متعددة في المجالات الترفيهية والترويحية والصحية والتثقيفية والوقائية، والجانب التوعوي والانتخابات، بالإضافة إلى تطرق المخيمات إلى الجانب الحقوقي.
من جهته، أوضح مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في برنامج التأهيل المجتمعي، أنور تركمان، الدور الكبير والمميز الذي أسهم به المجتمع المحلي في إنجاح المخيمات الصيفية.
وقال تركمان، إن أهم المساعدات التي تم تقديمها من قبل المجتمع المحلي هذا العام، تركزت على تقديم وجبات غذائية وعصائر للأطفال على مدار أيام المخيم، بالإضافة إلى تزويد المدارس بصهاريج مياه صحية للشرب.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0