[B]اعتمد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لجميع فعاليات وأنشطة جائزة البغلي للابن البار لعام 2011، على ان يكون إبراهيم طاهر البغلي الراعي الرسمي للجائزة لعام 2011، وتعتبر رعاية البغلي للجائزة منذ عام 2007، وللعام الخامس على التوالي انجازاً فريداً من نوعه، يعكس ويؤكد دور القطاع الخيري والخاص في دعم رسالة الدولة، ممثلة في وزارة الشؤون تجاه قضايا كبار السن. وقال العفاسي ان «وزارة الشؤون حريصة على تنفيذ سياستها في مجال رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين، من خلال عمل إدارة رعاية المسنين، وذلك بتطبيق أساليب الرعاية المختلفة لحالات المسنين الذين يثبت البحث الاجتماعي والدراسة الشاملة احتياجهم للخدمات، ووفقاً لاختصاصات إدارة رعاية المسنين، وتأكيداً على أهمية الدور الأساسي لكافة المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، باتباع أفضل نظم وسبل الرعاية لكبار السن والعمل على نشر الوعي الاجتماعي لقضايا المسنين بهدف المساهمة في مساعدتهم، وتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع». وأشاد العفاسي بمبادرة إبراهيم البغلي، تجاه دعم قضايا كبار السن مما يعزز مبدأ الشراكة الاجتماعية بين البغلي ووزارة الشؤون، متمنياً أن تكون هذه المبادرة مثالا حيويا يحتذى بها في مختلف الجهات العاملة في القطاع الخيري والخاص، بما يبين أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين. بدوره، تقدم إبراهيم البغلي بخالص الشكر والتقدير الى وزير الشؤون الدكتور العفاسي على رعايته لجميع أنشطة وبرامج الجائزة لعام 2011، وموافقته على منحه الثقة الغالية لرعاية الجائزة للسنة الخامسة على التوالي، الأمر الذي يضاعف مسؤوليته الأدبية تجاه كبار السن، وذلك اعتماداً على ما لمسنا من حرص وتفاعل إيجابي لجميع شرائح وأطياف المجتمع الكويتي بالمشاركة في فعاليات وأنشطة الجائزة، الأمر الذي يؤكد ويعكس مدى النجاح الذي حققته الجائزة في نشر الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز دور كبار السن في تحقيق مفهوم التنمية الشامل في البلاد. واضاف إبراهيم البغلي ان «هذا التعاون يمثل ترجمة لتوجهات وتطلعات قيادات وزارة الشؤون، في أهمية تفعيل دور جميع أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني والخيري في الشراكة الاجتماعية من خلال تشجيع وتنمية فضيلة بر الوالدين في المجتمع، وكذلك العمل على إبراز الجانب الحضاري للكويت في مجال رعاية وخدمة وتأهيل المسنين من خلال الفعاليات والأنشطة التي سيتم تنفيذها من خلال الجائزة في هذا العام». من جانبه، اعلن مدير إدارة رعاية المسنين علي حسن أن «الإدارة بصدد إقامة العديد من البرامج والأنشطة التي تعمل على خدمة آبائنا وأمهاتنا من كبار السن، والتي بدورها ستعمل على تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع، من خلال تنفيذ عدة فعاليات لجائزة البغلي للابن البار لعام 2011»، متمنيا من المؤسسات الخيرية والخاصة بالدولة الاستفادة من تجربة إبراهيم البغلي الرائدة في رعايته لجائزة الابن البار للسنة الخامسة على التوالي، والعمل على اتخاذ مثل هذه الخطوة لأهميتها في توفير الحياة الكريمة لكبار السن، وتأكيد أهمية الدور الاجتماعي للمؤسسات التي تقدم مختلف أوجه الرعاية والخدمة والتأهيل لكبار السن. وتقدم حسن بخالص الشكر والتقدير الى وزير الشؤون على دعمه المتواصل لعمل اللجنة العليا المنظمة لفعاليات جائزة البغلي للابن البار لعام 2011، الامر الذي يمثل دافعا في مواصلة العمل والجهد والعطاء مع الفئات الخاصة من كبار السن، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الراعي الرسمي للجائزة إبراهيم البغلي على تواصله من كبار السن ودعم عمل إدارة رعاية المسنين.[/B]