[B]
أقام مركز رعاية الطلبة الموهوبين فعالية على مدى يومين جمعت الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة الذهنية، التوحد، الإعاقة الجسدية، الإعاقة الحسية، وصعوبات التعلم) من مختلف مجالات الموهبة، والذين سبق حصرهم من المدارس الحكومية بمختلف مراحلهم التعليمية بالتنسيق مع إدارة التربية الخاصة في الوزارة.
وقد ضم اليوم الأول الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات الفنون التشكيلية (الرسم، الخط العربي، الأشغال اليدوية، الكروشيه، وغيرها)، فيما ضم اليوم الثاني الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات عدة، وهي: (القرآن الكريم، الحاسوب، الموسيقى، المسرح والتمثيل، الألعاب الذهنية، التصوير الفوتوغرافي، الكتابة الإبداعية، وغيرها).
وبلغ عدد الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة نحو 100 من المشاركين والمشاركات في الفعالية وبحضور عدد من المختصين في مجال الإعاقة بأنواعها وعدد آخر من المختصين في الموهبة بأشكالها.
وصرح رئيس مركز رعاية الطلبة الموهوبين عدنان القاضي بأن اهتمام المركز لا ينفصل عن توجهات وزارة التربية والتعليم بل يتكامل معها في توفير خدمات الرعاية التعليمية والتربوية السليمة بالتنسيق مع إدارة التربية الخاصة، وما يقوم به المركز في هذا الصدد هو صقل قدراتهم الإبداعية وإنمائها إلى الحد الذي يستطيعونه ويتمكنون من إنجازه في بيئة تنشط طاقاتهم الكامنة وتحترم ذواتهم.
وسعى المركز من خلال إقامة هذه الفعالية إلى تحقيق جملة من الأمور، منها: تهيئة بيئة محفزة ومنسجمة مع قدراتهم وإمكانات الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة الفرص التربوية التي تعطي للطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة المساحة الكافية والفضاء الرحب لممارسة مواهبهم بالنمط التعلمي الذي يرغبون التدريب من خلاله، وتوفير عدد كافٍ من المختصين في أنواع الإعاقة وأشكال الموهبة للتوجيه المناسب والإرشاد العلمي الصحيح؛ ومشاركة الطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة أقرانهم في إثبات ذواتهم وإشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية.
وذكر القاضي أن هذه الفعالية بوابة لبدء خدمات الرعاية الشاملة لهذه الفئة منَ الطلبة الموهوبين، حيثُ سيتوسَّع المركز في طرح عدد من البرامج الإثرائية الصيفية لهذا العام يدمج فيها الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلبة الموهوبين الأسوياء .
[/B]