اختتام مخيم سنبلة الخير لذوي الاحتياجات الخاصة في ارنون

[B]
اختتمت "مؤسسة الأمل للمعوقين" مخيم "سنبلة الخير" السنوي الثامن الذي أقامته لذوي الإحتياجات الخاصة في قرية أرنون – النبطية اللبنانية على مدى شهر بدعم ومؤازرة من الجيش اللبناني الذي خصص أربع خيم للمخيمين من مركز المؤسسة في برمانا.

حضر الاحتفال مدير عام المؤسسة نسيب الصلح، مختار أرنون علي غزال وحشد من الفاعليات الثقافية. وألقى الصلح كلمة شكر فيها "للجيش اللبناني تخصيصه شاحنة عسكرية للمخيم لنقل غلال المزارعين المعوقين من منطقة الشقيف إلى المخيم والعمل على سلق القمح وجرش البرغل"، مشيرا إلى "أن هذا الجيش الذي عودنا على احتضان كل المبادرات سنبقى أوفياء له ولقائده العماد جان قهوجي ولكل قطرة عرقٍ أو نقطة دمٍ سالت من صفوف جنوده على أرض الجنوب في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية"، مهنئا الجيش وقائده في عيده ال66.

وأشار إلى "أن الهدف من هذا المخيم هو إبراز الوجه الحضاري لشعبنا عبر تشغيل ودمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع لتقبل المعوقين، معلنا أنه تم في المخيم توضيب ستة أنواع من الحبوب مع كنزة الشتاء، حيث نقلت ألفي أكياس سنبلة الخير إلى مركز المؤسسة في بيروت لتقديمها بثمن 30,000 ل.ل. كدعم للجمعية تحت عنوان "المعوق يد تعطي ولا تستعطي"، لافتا إلى أن المخيم تضمن رحلات سياحية على معالم الجنوب وزيارات لنهر الليطاني والحدود مع فلسطين المحتلة، شاكرا كل الذين مدوا يد العون لنزلاء المخيم، لا سيما قائد الجيش الذي رعى سباق ماراتون سنبلة الخير ممثلا بالعقيد جوزيف بطرس والذي شارك فيه أفضل عدائي الماراتون في لبنان فضلا عن الجيش وقوى الأمن الداخلي ومتطوعون من أوروبا وكندا، معربا عن أسفه لما حصل مع العداءة أورلي كوليت التي داست على شريط كهربائي للتوتر العالي في بلدة أرنون فأصيبت بصعقة كهربائية، شاكرا كل الذين تضامنوا معها لا سيما أهالي أرنون والنائب ياسين جابر ووزير الصحة علي حسن خليل والسفيرة الكندية في بيروت، مستشفى النجدة في النبطية واتحاد بلديات الشقيف وبلديتي يحمر وأرنون وقيادات الجيش.

وقال: إن عدد الجمعيات التي انضوت في برنامج كنزة وسنبلة الخير هو 69 جمعية، مشيرا إلى أن مجموع المحتاجين المستفيدين من هذه الجمعيات هم 23،332 مواطن يتوزعون على أيتام ومعوقين وعجزة وأحداث ومحتاجين معدمين.

[/B]