[B]فى إطار حملته للترشح للرئاسة، غازل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ذوي الإعاقات السمعية والذهنية والاحتياجات الخاصة الذين يقدر أعدادهم بنحو 3 مليون مواطن، لم يشاركوا فى الحياة السياسية ولم يصوتوا فى أى انتخابات، معلناً عن مبادرات يطرحها خلال برنامجه الانتخابي لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية.
وأكد أبو الفتوح إن مبادرته تستهدف النهوض بالتعليم والمشاركة السياسية والخدمات العامة،عن طريق تعليم لغة الإشارة إلزامياً لطلبة التربية الخاصة، وتوفير مترجمى لغة الإشارة فى المدرجات الجامعية التى تضم ذوى الإعاقة السمعية والكلامية، بالإضافة إلى إلزام الدولة بترجمة التعديلات الدستورية ومشاريع القوانيين والنقاشات الهامة حول قضايا الوطن المصيرية بلغتهم وتمكنيهم من إبداء الرأي فى ذلك، وتوفير لجان خاصة لهم فى الانتخابات، وإلى جانب وجود مترجم للغة الإشارة فى كل وزارة أو هيئة أو مؤسسسة عامة لضمان تواصل مع المتعاملين من هذة الفئة ضرورة وجود لوحة إشارة فى العيادات الخارجية بالمستشفيات، وأيضا تحفيز التطوع لتعلم لغة الإشارة ووظيف المتطوعين فى المرافق العامة للدولة وبالذات فى المستشفيات والأقسام.[/B]