[B]
اختتمت فعاليات المركز الصيفي الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، تحت شعار "صيف بلادي 2011" بإشراف وتنسيق الأستاذة سمر محمد الطنيجي مديرة المركز الصيفي ومسؤولة قسم الخدمة الإجتماعية واختصاصية نفسية بالمدينة، وبالتعاون ودعم من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع – الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة – ضمن البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية، جاء ذلك في الحفل الختامي الذي نظم صباح يوم الخميس 28 يونيو الجاري، بحضور أولياء أمور الطلبة المشاركين من ذوي الإعاقة وأقرانهم غير المعاقين، وكل من الأستاذة شريفة موسى حسن مدير إدارة الأنشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم، والأستاذة وفاء أحمد آل علي رئيس قسم الخدمة الإجتماعية بالهيئة العامة لرعاية الباب والرياضة وعدد من موظفي المدينة.
واشتمل الحفل الختامي الذي أقيم في قاعة الأنشطة العامة بقاعة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة للدينة، العديد من الفقرات حيث استهل بالسلام الوطني، ثم آيات من الذكر الحكيم رتلها على مسامع الحضور الطالب رامي محمد وسيم من ذوي الإعاقة الذهنية، بعدها ألقت الأستاذة سمر الطنيجي كلمة أوضحت فيها الأهداف الترفيهية والتربوية والتوعوية والإنسانية التي حققها المركز الصيفي 2011 خاصة إدخال البهجة والمتعة على قلوب الأطفال وتحقيق الدمج فيما بينهم بأوقات صيفية مميزة، ووجهت مديرة المركز في كلمتها جزيل الشكر لكل المتعاونين في دعم وإنجاح المركز الصيفي خاصة أولياء أمور الطلبة المشاركين على حسن تعاونهم وحرصهم على المشاركة والحضور في الفعاليات.
وفي نفس السياق قدم المتطوع نبيل فداء، كلمة المتطوعين أعرب فيها عن سعادته بما قدمه للأطفال من ذوي الإعاقة ومساهمته الفاعلة في مساندتهم وهو واجب إنساني ومجتمعي، بعدها قدم أطفال المركز الصيفي فقرة "أحلام الياسمين" من إعداد الأستاذة هنية الخطيب والتي تعكس بجمال براءتهم في الأداء رسالة السلام والمحبة والتآلف، كما تم خلال الحفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم وتكريم المتطوعين والمتطوعات وكل العاملين في المركز الصيفي وفي ختام الحفل تم افتتاح معرض منتجات الطلبة من ذوي الإعاقة وأقرانهم غير المعاقين بعرض أعمالهم وانجازاتهم المختلفة لتحفيزهم وتشجيعهم على ممارسة مختلف الهوايات والأنشطة.
وقالت الأستاذة شريفة موسى حسن:" نحن سعداء جدا بالتعاون مع المدينة وهي مبادرة اجتماعية ووطنية في توفير فرص ترفيهية وأنشطة هادفة للأطفال من ذوي الإعاقة وغير المعاقين وهي رسالة تنصب في تفعيل سياسة الدولة وتسهم في تحقيق الدمج الإجتماعي العادل"، وأضافت مديرة إدارة الأنشطة الطلابية في وزارة التربية والتعليم أن هذه الفعالية تمنح الأشخاص من ذوي الإعاقة الثقة في النفس وتسلط الضوء على قدراتهم وميولاتهم المختلفة، كما أشادت بالإنجازات المشرفة لفئة ذوي الإعاقة في مختلف المجالات ودعت كل المؤسسات في الدولة آن تساهم في إبراز هذه الفئة وضمان حقوقها كواجب وطني.
ومن جهتها أضافت الأستاذة وفاء أحمد آل علي أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تحرص ضمن أهدافها الإستراتيجية على دعم الخدمات التي تقدمها المدينة للأشخاص من ذوي الإعاقة وتعطي لهم الأولوية في المشاركة في الأنشطة الصيفية وقالت: " نسعى إلى تعزيز التعاون المستمر مع المدينة وتحقيق كامل الدعم والاهتمام بهؤلاء الأطفال المعاقين وغير المعاقين هو مسؤولية جماعية ويكفي أن نساهم في إدخال البهجة والفرح على قلوبهم حيث لهم الحق في الاستمتاع بأوقاتهم الصيفية ومن واجبنا مشاركتهم بما يعود عليهم بالمنفعة".
وفي الختام وأكدت هنية الخطيب على نجاح المركز الصيفي الذي أدخل ببراءة الأطفال وحيويتهم أوقات منعشة ببسمة الأطفال وفرحتهم وأضافت أن المركز حقق هدفه في تعزيز التعاون والإتحاد مابين الأطفال المعاقين وإخوانهم وأصدقائهم بكل ألفة ومحبة.
[/B]