ختام الأنشطة الصيفية لجمعية الداون

[B]شدّدت رئيسة الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون حصة البالول على ضرورة تفعيل خطط الدمج التعليمي والاجتماعي لا سيما لذوي الإعاقات الذهنية.
جاء ذلك خلال الاحتفال بختام الأنشطة التدريبية الصيفية لذوي الإعاقات الذهنية من متلازمة الداون، التي نظمتها الجمعية في مقرها امس الأول.
ووصفت البالول المناخ التعليمي في مدارس التربية الخاصة بأنه يعاني خللاً وقصوراً كبيرين، كما ان مناهج المعاقين لا تؤدي الغرض المطلوب.
وانتقدت عدم جدية الجهات المختصة في رعاية المعاقين، فخطط الدمج حبر على ورق والمناخ التعليمي غير مناسب ويفتقد الى الكوادر المؤهلة. كما وصفت خطط تأهيل المعاقين ورعايتهم بــ «الارتجالية».
وأشارت البالول إلى نجاح تجربة دمج المعاقين في الكثير من الدول وإسهامها في تعديل سلوكياتهم، داعية إلى ضرورة دعم هذه الفئة والنظر إلى اختلاف الفروق الفردية في ما بينه ذوو الاحتياجات الخاصة.
وأشادت بتميز الأنشطة الصيفية لهذا العام مقارنة بالعام المنصرم، نظراً لتضمنها ورش العمل، موضحة أنها ورش تدريبية وإنتاجية وتسويقية متمثلة في صناعة العطور والإكسسوارات، تغليف الهدايا والخياطة بالإضافة إلى العزف على مختلف الآلات الموسيقية.
واستطردت بالقول: تمكنا خلال هذا العام من أن يكون لدينا منتجات معينة، وحرصنا على التواصل والتعاون مع بعض الجمعيات التعاونية والمعارض للتسويق لهذه الأعمال الإنتاجية وحث وتشجيع أبنائنا على البيع والشراء.
ولفتت البالول إلى حرص الجمعية على التعاون والتنسيق مع عدد من جمعيات النفع العام المعنية بذوي الإعاقات الذهنية ومشاركتهم في المعارض والرحلات الدورية والفرق التطوعية.
وحول انخراط ودمج ذوي الإعاقات الذهنية في سوق العمل، أشارت إلى صعوبة تحقيق هذا، لعدة أسباب، أهمها: اختلاف الفروق الفردية وقلة الاستيعاب وتحديد ساعات العمل، فضلاً عن المزاجية المتقلبة، وبالتالي سيكون الإنتاج ضعيفاً، خاصة أن حالات الإعاقات الذهنية تزداد سوءا مع تقدم المراحل العمرية.

أنشطة تعليمية وتأهيلية
كشفت البالول عن أنشطة جديدة لخدمة المصابين بمتلازمة الداون منها انشطة الكمبيوتر وبرامج تعليم القراءة والكتابة، والعلاج الطبيعي والخياطة والتأهيل والألعاب التربوية وغيرها، حيث يتم توزيع هذه الفئات حسب قدراتهم وإمكاناتهم.
كما أعلنت البالول عن سوق خيري يعود ريعه لأبناء متلازمة الداون من أجل دعم أنشطتهم.[/B]