[B]أعلنت وكيلة وزارة التربية لقطاع التعليم العام منى اللوغاني أن هناك توجهاً وزارياً إلى إنشاء غرف لمصادر التعلم، لمعالجة الصعوبات الدراسية، وذلك ضمن خطة الوزارة لدمج الطلبة المعاقين الذين يواجهون صعوبات في التعلم مع أقرانهم.
وقالت اللوغاني، في تصريح للصحافيين عقب اجتماعها بمديري عموم المناطق التعليمية، إنه تم الاتفاق على البدء بالخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع، مشيرة إلى أن وكيلة الوزارة تماضر السديراوي أبدت موافقتها على الموضوع، إضافة إلى رفع المناطق التعليمية لتقارير تتضمن جميع جوانب التطبيق.
وأوضحت أن قطاع التعليم العام سيبدأ بدراسة واقع المدارس ومدى ملاءمتها لتطبيق هذا المشروع، وأنه سيتم العمل على توفير البيئة المدرسية الملائمة لهذه الفئة في المدارس، لكي يتم دمجها مع بقية الطلبة، ولتوفير السبل اللازمة لمواجهة هذه المشكلة.
التعليم النوعي
وذكرت اللوغاني أن القطاع في انتظار تقارير من قطاع التعليم النوعي بشأن حالات الإعاقة التي يعانيها الطلبة، ونوعياتها وكيفية التعامل معها، لكي تتم الاستفادة من خبراته في هذا الجانب، ولتوفير أكبر قدر ممكن من التكيف للطلبة أثناء دمجهم في المدارس.
وأشارت إلى أن قطاع التعليم العام يقوم حاليا بتقييم مدى إنجاز المناطق التعليمية لخططها في العام الدراسي الماضي ٢٠١٠-٢٠١١، لافتة إلى الطلب من المناطق التعليمية تقديم خططها للعام الدراسي المقبل مقرونة بالحملة الإعلامية التي تخص تخفيف الحقيبة المدرسية فضلا عن تفعيل الاستفادة من الفلاش الميموري الذي سيوزع مع الكتب الدراسية مطلع العام المقبل.
مقترحات الخطة الإعلامية
وأضافت: “طلبنا من المناطق تحديد مقترحاتها للخطة الإعلامية بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة”، مشيرة إلى أن المناطق فعّلت أقسام العلاقات العامة، لتكوين حلقة تواصل بين إداراتها والمدارس وأولياء الأمور.
من جانب آخر، كشفت اللوغاني أن الوزارة ستعلن الأحد المقبل التعيين الجديد وتنقلات الوظائف الاشرافية لجميع المراحل في المناطق التعليمية.
وأعربت عن شكرها جميع وسائل الإعلام على ما قامت به خلال العام الدراسي من ابراز العملية التعليمية، وما تقوم به قطاعات الوزارة المختلفة لتوفير الأجواء الملائمة للطلبة.
تأخر «العاصمة»
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة التربية تأخر تسليم مشروع مبنى منطقة العاصمة التعليمية إلى يونيو 2012، بدلا من نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 50 في المئة فقط.
وقالت مصادر تربوية مطلعة إن وزارة الأشغال العامة بعثت بتقرير إلى “التربية” عن نسب إنجاز مشاريع الخاصة بها، والتي تتولى “الأشغال” تنفيذها، وأوضح أن هناك تأجيلا لموعد الانتهاء من مشروع مبنى منطقة العاصمة التعليمية إلى منتصف العام المقبل، بعد أن كان مقررا تسليمه نهاية العام الجاري، في حين سيتم تسلُّم مباني منطقتي مبارك الكبير وحولي التعليمية في موعدها في نوفمبر 2012.
وأوضح التقرير الذي حصلت “الجريدة” على نسخة منه أن نسبة الإنجاز لمدرسة الرشيد في منطقة الدسمة بلغت 77 في المئة فقط، وسيتم تأجيل تسليمها للتربية حتى نهاية سبتمبر 2011، وهو ما سيعني عدم دخولها ضمن المدارس العاملة للعام الدراسي الجديد 2012/2011، في حين بلغت نسبة الإنجاز لمشروع المبنى الرئيسي لوزارة التربية في منطقة جنوب السرة 11.4 في المئة، وسيكون الموعد المحدد لتسليم المبنى للوزارة في يونيو 2014.
يذكر أن وزارة التربية تعمل منذ سنوات على توفير مبان للمناطق التعليمية الست، والتي تستغل جميعها مباني مدرسية، مما سيوفر الأجواء الملائمة لعمل الموظفين وتوفير أماكن مناسبة لهم، خاصة أن المباني الحالية غير كافية لأعداد الموظفين، ما يتسبب في تكدس بعض المكاتب بموظفين يفوقون الطاقة الاستيعابية للمكان
[/B]