[B] كشفت إحصائية صادرة عن الجمعية السعودية للتوحد، بالتعاون مع جامعة الملك سعود أن عدد الأطفال التوحديين في المملكة يبلغ نحو 120 ألف طفل.
وأوضح نائب رئيس جمعية أسر التوحد الخيرية الدكتور إبراهيم بن عبد الله العثمان أن سبب الإصابة بالتوحد إلى الآن غير معروف، ولكن قد يكون هناك احتمالات للإصابة به مثل العامل الوراثي أو المناطق الموبوءة بالتلوث، مثل التلوث الإشعاعي، البيئي أو التسربات النووية، موضحا أن الإصابة بالتوحد موجودة منذ القدم، ولكن هذه الأعراض لم تكن معروفة حيث إنه كان يندرج تحت مسمى التخلف العقلي، حيث كانت وسائل التشخيص ضعيفة ومع التقنية الطبية الحديثة والمبكرة عرف المرض وزادت معدلاته.
وأشار العثمان إلى أن الإحصائية المذكورة غير دقيقة، وذلك لوجود أعداد مصابة بالمرض سواء في القرى أو الهجر لا تراجع الأطباء للتشخيص، وبالتالي فإنها لا تدخل ضمن هذه الإحصائية.
ومن جانبها، قالت الأخصائية في التربية الخاصة نجاة علي، إن أسباب التوحد ما تزال متشعبة وغير محددة إلا أن العوامل الجينية هي أقوى مسببات هذه الأعراض، مؤكدة أن البعض ما زال يعتقد أن التوحد يصيب الأطفال بسبب ما يعرف بـ «الأمومة الباردة»، التي يقل فيها تفاعل الأم مع الطفل والتحدث معه إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تماما وليس هناك أية دراسات تدعمه.
[/B]