0 تعليق
534 المشاهدات

مركز الآفاق الصيفي يستقطب 9 طالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة



[B]
اختتمت فعاليات صيفنا مميز 2011 بإمارة أبوظبي ، وتميز البرنامج الصيفي هذا العام بطرحه العديد من المبادرات أبرزها فتح المجال لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة بما يدعم عمليات دمجهم ومشاركتهم المجتمعية ، وقد تمكن مركز الآفاق الصيفي بأبوظبي من استقطاب (9) طالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهن على التفاعل مع زميلاتهن من طالبات المركز مما مكنهن من ممارسات وتعلم مهارات متنوعة وخاصة في مجال الرسم والأعمال اليدوية التي يفضلنها.

وأوضحت زليخة الحوسني مديرة المركز أنهم سعداء باستقطاب هذه الفئة من الطلبة وأنها بادرة مميزة من مجلس التعليم بإتاحة المجال لهن للاستمتاع بالصيف ، مشيرة إلى أنهم استعدوا لاستقبالهن بتهيئة طالبات المركز لذلك وتعريفهن بأن هؤلاء زميلات لهن وعليهن التعامل معهن بمحبة ومودة بالإضافة إلى جاهزية المدربات في التعامل مع هذه الفئة لإفادتهن، وأن لدى هؤلاء الطالبات مهارات في الرسم و الأعمال والأشغال اليدوية والتلوين وأنها تلمس سعادتهن وتفاعلهن مع زميلاتهن بالمركز. وأضافت أن مركزهم ضم (584) طالبة ولكثرة العدد زادوا عدد المدربات من (12 إلى 17 مدربة ) لإتاحة المجال لأكبر عدد منهن للاستفادة وتنمية مهاراتهن. وتحدثت فوزية مشرفة البرامج بالمركز حول أبرز الأنشطة والدورات المطروحة وتشمل مركز الروبوت وصناعة العرائس التي يتميز بها مركزهم والتشكيل والترطيب وصناعة الإكسسوارات والرسم والتلوين بالإضافة للأنشطة التراثية والاجتماعية والبيئية.

نشاط وتعاون رغم الإعاقة

وفي المنشط المميز في المركز كانت تسع طالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن تعانين من إعاقات مختلفة منهمكات في الأنشطة المتنوعة مع زميلات لهن يساعدنهن بحماسة ، وهنا تحدثت إلينا المدربة أمل السيد التي أوضحت أن الحالات التي لديها تعاني من إعاقات متنوعة منها الصم والبكم و التوحد و الشلل الدماغي والتخلف العقلي، وأنها خطوة مميزة لمشروع صيفنا مميز أن يعطي الفرصة لهذه الفئة بالاستمتاع بالنشاط الصيفي مع زميلاتهن بما يدعم دمجهن وتفاعلهن في المجتمع.

وأضافت أنها تمتلك مهارات جيدة في التعامل مع هذه الفئات لسببين أولهما أن لديها أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي تشعر كثيرا بهذه الفئة، كما أنها حصلت على العديد من الدورات المتخصصة للتعامل مع مختلف حالات الإعاقة ، مشيرة إلى أن طالبات المركز كن متخوفات في البداية من زميلاتهن من هذه الفئة ولكنهن الآن جدا متآلفات معا، وأصبحن أكثر وعيا بمشكلات زميلاتهن من ذوي الإعاقات ويساعدنهن على الاستمتاع والتعلم وكذلك يسارعن إلى معاونتهن إذا واجهن أي صعوبات، حتى أن البعض منهن رسم لوحات فنية ووضع عليها أسماء زميلتهن من ذوي الإعاقة بشكل فني وعبرن عن حبهن لهن بعبارات جميلة ومؤثرة.

وذكرت أمل أن الطالبات من ذوي الاحتياجات يستمتعن كثيرا بالرسم والتلوين وأنها تحرص أيضا على أن يستفدن من مختلف الأنشطة، فتقوم باصطحابهن لنصف ساعة إلى أحد الأنشطة المختلفة كل عدة أيام ، كنشاط الطبخ و صناعة الدمى وغيرها وأن هذا يسعدهن من ناحية وينمي قدراتهن من ناحية أخرى.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0