تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]طالب الاتحاد النوعي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بأسيوط بضرورة اتخاذ أجهزة الدولة للتدابير اللازمة لمشاركة المعاقين حركياً وبصرياً وسمعياً وذهنياً في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة .
جاء ذلك في توصيات مؤتمر الاتحاد لدعم المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع مشروع دعم وكسب التأييذ الذاتي لحقوق ذوي الإعاقة "صحوة" الذي نظم بجامعة أسيوط بحضور ورعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والدكتور مصطفي كامل رئيس جامعة أسيوط وذلك في إطار حملة "أعرف .. شارك … غير" التي تتبنها هيئة الهاند كاب للمجتمع المدني الأمريكية وهيئة تيرتيزوم السويسرية ومحافظة أسيوط بمشاركة 12 جمعية أهلية تعمل في مجال الإعاقة.
وأوضح محمد بدوي مدير الاتحاد النوعي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة أن المؤتمر تضمن عرض نماذج لمبادرات مشروع صحوة ومحاضرات لأساتذة علوم السياسة بجامعة القاهرة وفقرات لمواهب وإبداعات المعاقين فضلاً عن ورش عمل ومناقشات عامة مع الخبراء والمختصين بمشاركة 500 معاق بمختلف أنواع الإعاقات انتهت للتوصل إلي 33 توصية لأجهزة الدولة بشأن التدابير الضرورية لدعم مشاركة المعاقين في الانتخابات كحق إنساني وتفعيل لمبدأ المواطنة، أملين أن يكون لصوتهم ورجائهم صدي لدي المسئولين.
واضاف أن المؤتمر توصل للعديد من التوصيات بشأن دعم مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الإنتخابات القادمة وفي ذلك أوصي المؤتمر بضرورة تخصيص موقف السيارات الأقرب لدائرة الإنتخابات للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية مع تأمين مساعدة الشخص المعوق حركياً لإنتقاله من السيارات العامة فضلاً عن توفير مداخل نموذجية بإشارات توضيحية لموقع الإدلاء بالأصوات مع أهمية إزالة كافة العوائق الهندسية من مدخل الإنتخابات وتزويدها بمنحدر ملائم بدرابزين وممرات توضيحية كالأسهم وأرقام القيد بشكل كبير مع ترك مساحة قطرها 150 سم بين طاولة الإقتراع وأثاث الغرفة كي يتمكن الشخص الذي يستعمل كرسياً متحركاً من التنقل بسهولة مع ضرورة عدم تعدي ارتفاع طاولة صندوق الاقتراع 120 سم بحيث يمكن للكرسي المتحرك الدخول تحتها، فضلاً عن ترك مساحة بين صندوق الاقتراع والغرفة العازلة من 90 إلي 100 سم لتسهيل إمكانية وصول الشخص المعاق حركياً للغرفة العازلة على أن تكون تلك الغرفة على نفس مستوي الأرضية بدون وجود عتبات وتكون المساحة بين باب الغرفة والطاولة مفتوح من الجانبين بمساحة عرض 90 إلي 100 سم . وأضافت محمد بدوي أنه فيما يخص المعاق ذهنياً فطالب المؤتمر بتأمين إشارات وصور إرشادية مناسبة لحاجات الشخص المعوق ذهنياً تسهل وصوله إلي قلم الإقتراع، مع ضرورة تواجد مساعد اجتماعي من الجمعيات الحقوقية المعنية بقضايا الإعاقة في مراكز الاقتراع للمساعدة إن اقتضي الأمر وإتاحة حرية المعاق لاختيار مساعده، فضلاً عن ضرورة مراعاة استعمال حروف مكبرة وصور وإشارات مبسطة في قوائم الانتخاب تسهل للمعاق من قراءة اسمه عليها بنفسه، مع ضرورة تأهيل وتدريب وتهيئة رؤساء اللجان ومساعديهم للتعامل الجيد والصحيح مع الشخص المعاق ذهنياً ويندرج في ذلك التكلم معه ببطء وبصوت خافت، مع أهمية استعمال لوحات وبيانات مصورة تربط بين المرشح وأسمه.
بينما أوضحت يسرية مصطفي مسئولة مجموعة تواصل للصم أنه فيما يخص الصم فتضمنت التوصيات ضرورة وضع إشارات توجه الأشخاص الصم لمكان الإقتراع مع وضع يافطات توضح كيفية وآلية الانتخابات بصورة توضيحية ملائمة بالإضافة لأهمية تأهيل وتدريب رؤساء اللجان ومساعديهم للتعامل مع الصم والبكم، والاستعانة باللغة المؤشرة لتوضيح فكرة ما أو معالجة أي موقف طارئ، مع السماح للأصم بالاستعانة بما يراه مناسباً من الأشخاص لإتمام عملية الاقتراع، فضلاً عن وضع كتيبات لشرح البرامج الانتخابية ودليل مطبوع بلغة الإشارة.
وقال معتز محمد قائد فريق بجمعية النور والأمل للمكفوفين أنه بالنسبة للمعاقين بصرياً فقد أوصي المؤتمر بضرورة توفير معلومات كافية عن المرشحين بطريقة برايل إلكترونياً وبحرف مكبر، مع وضع إستراتيجية محكمة لمساعدة الشخص المعاق بصرياً في الإنتقال من مكان إقامته إلي مراكز الإقتراح، مع تكليف شخص من لجنة الانتخاب لمساعدة المعاق بصرياً في إتمام العملية الانتخابية إذا أراد ذلك. [/B]
