تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]أكد مدير مبرة التواصل الخيرية أحمد بوحمادة ان عمل اللجان الخيرية لابد من تطوره مواكبة مع العصر من خلال الاستفادة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة وتسخيرها لخدمة الإسلام والمسلمين لنشر الدين وتوحيد الصف ونبذ الفرقة والأفكار الدخيلة على مجتمعنا. وفي حديثه مع «الإيمان» بين ما تقوم به المبرة من مساعدات داخل المجتمع الكويتي لكل من يقيم على أرضها الطاهرة، وأشار الى ان مشروع أمل جديد والخاص بذوي الاحتياجات الخاصة يلقى الاهتمام الأكبر للمبرة، وتطرق الى كل ما تقوم به المبرة، فإلى نص الحوار:
نشر الوعي
هلا تعرفنا بمبرة التواصل؟
٭ هي مبرة خيرية اجتماعية تعمل على توسيع دائرة المعرفة بالله ونشر العقيدة الصحيحة من القرآن والسنة بفهم سلف الأمة والتواصل بين المسلمين عبر نفض الخلافات الممقوتة جانبا والخوص في اصلاح ذات البين وتوحيد الصفوف بين جميع فئات المجتمع ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تسعى المبرة لنشر الوعي العام بالقضايا الإسلامية فإنها تطمح ان تكون جسرا بين الشعوب والثقافات يعزز حق المسلم في المعرفة وقيم التسامح واحترام الحريات وحقوق الإنسان وقد أشهرت في 22/1/2009.
استقرار الكويت
ما هي رسالتكم؟
٭ نشر العلم والقضاء على الجهل والبدع من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك من خلال الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة والاتصالات وتسخيرها لخدمة الإسلام والمسلمين ودفع عجلة نمو واستقرار الكويت.
ترسيخ القيم الإسلامية
هل للمبرة استراتيجية مختلفة عن غيرها؟
٭ نعمل على رفع مستوى الاقتداء بهدي وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق اعداد وتنفيذ البرامج الإعلامية والعلمية لتثقيف الفئات العمرية المختلفة وتوجيههم للاقتداء به صلى الله عليه وسلم عن طريق المساهمة في المعالجة الفكرية للمشكلات التي تواجه المجتمع بكل فئاته مع الدعوة للتفاعل الإيجابي مع الحضارة المعاصرة مع الحفاظ على سمات الهوية الإسلامية وكذلك تفعل المساهمة مع اللجان الخيرية الأخرى في نشر تعاليم الدين الإسلامي من خلال التنسيق مع الجمعيات واللجان الخيرية العاملة داخل الكويت.
تنوع في المشاريع
ماذا تقدم مبرة التواصل من أنشطة خيرية؟
٭ هناك مشاريع عدة وأنشطة خيرية واجتماعية داخل الكويت منها مشروع إفطار الصائم، مشروع الحج والعمرة بالانابة، مشروع الاضاحي بجانب رعاية الأسر المتعففة وكفالة الايتام ومشروع صيفهم جنة ومشروع أمل جديد لذوي الاحتياجات الخاصة، بالاضافة الى المشاريع الدعوية والتوعوية.
إنجازات
خلال عام إنشاء المبرة ماذا تم من انجازات؟
٭ الحمد لله حققنا في أقل من عام العديد من الانجازات منها تيسير رحلات الحج والعمرة، وأيضا دعوة الجاليات، حيث أثمر ذك إسلام أكثر من 45 شخصا وكان من أسمى أهدافنا توحيد الصف بين فئات المجتمع ونبذ الفرقة والطائفية والمحافظة على مرافق الدولة وإبراز الوجه الحضاري للكويت وربط المواطن بتراثه العريق من خلال المبادرات الوطنية والتربوية والإرشادية ورسم لوحات تراثية وطنية منها مشروع «نبي نزينها» ومن خلال مشروع إفطار الصائم والعديد من المشاريع الخيرية الاخرى لكفالة اليتيم من فئة البدون ومساعدة الاسر المتعففة ومشروع كويت بلا تدخين وتوفير البرادات والثلاجات للأسر المتعففة وإطعام الطعام على مدى العام.
المعاقون
وماذا تقدم المبرة لفئة المعاقين؟
٭ مشاريعنا جميعها داخل الكويت ونهتم بفئة المعاقين غير الكويتيين المقيمين داخل الكويت، وذلك بتوفير الاجهزة والمعدات الطبية لهم كل حسب احتياجاته مع تأهيلهم صحيا واجتماعيا لجعلهم أفراد نافعين في المجتمع.
«ذو النورين»
هل لديكم في المبرة نشاط نسائي؟
٭ نعم يوجد فرع نسائي للمبرة باسم مركز ذو النورين النسائي يقدم دروسا دينية داخل العديد من المساجد بالكويت لدعوة النساء للتمسك بالعقيدة الاسلامية وفق الكتاب والسنّة، وإعداد الكوادر النسائية لإكسابهن المهارة المهنية المبنية على أسس شرعية سليمة ومعرفة علمية متطورة ليواكبن متطلبات العصر وأيضا عقد الندوات الدينية والثقافية وإقامة المعارض من أجل تثقيف النساء مع جميع مراحلهن العمرية. ويقوم المركز بوضع الخطط المستقبلية للمساهمة في الارتقاء بالاسرة الكويتية وإقامة علاقات وثيقة بين الهيئات النسائية والعمل الاجتماعي.
رمضان
ماذا ستقدمون في شهر رمضان؟
٭ أولا أهنأ الكويت حكومة وشعبا بقرب حلول الشهر المبارك وأدعو المولى عز وجل أن يعيده علينا وعلى الأمة الاسلامية بالخير. ونحن نعمل دائما على رسم البسمة على وجوه الايتام والأسر الفقيرة طوال العام ونزيده خلال هذا الشهر المبارك من تقديم مساعدات وتنفيذ مشروع إفطار الصائم، اضافة الى استقبال وتوزيع زكاة الفطر، بالاضافة الى تنفيذ عدة مراحل من مشروع الهدايا الرمضانية التي تحتوي على مطويات نافعة تتحدث عن فقه الصيام والمسائل والأحكام المتعلقة به، وقد نفذت المبرة هذا المشروع في العامين الماضيين، حيث وزعت أكثر من 15000 هدية رمضانية ووجبات إفطار لأكثر من 5000 فرد ناهيك عن جهود المبرة المكثفة في مشروع صيفهم جنة ومشروع لنرعاهم والتي تعد من أهم المشاريع الاجتماعية الهادفة وقبل انتهاء رمضان نقدم كسوة العيد للأيتام، بالاضافة الى المحاضرات باللغات المختلفة للجاليات واستضافة القراء من خارج الكويت لإحياء سنّة صلاة التراويح.
مستقبل مشرق
كلمة أخيرة.
٭ إن الحديث عن أمر مستقبل لا يخلو من صعوبات. ولكن نطرح بعض الرؤى والتوقعات منها بقاء العمل الخيري، إذ أنه جزء من الدين لا يمكن أن يقتلع ما دام الاسلام قائما وعلى الهيئات الاسلامية التذكير بهذا الاصل، وازدياد الحاجة الى مؤسسات العمل الخيري وخدماتها وضرورة التفكير في أطر جديدة للعمل منها عقد اتفاقيات تعاون أو مذكرات تفاهم مع جهات خيرية وحكومية لتسهيل مهمة الهيئات والعمل على تدريب كوادر من أبناء الوطن لتحمل الأمانة مع التفكير في آليات جديدة لتنمية الموارد المالية والأوقاف.
وأبشر الناس بمستقبل مشرق لهذا الدين، كما وعد بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم والحرص على تثبيت الناس وسط هذه المحن مما يقوي ثقة الناس بالله ثم بالمنظمات والقائمين عليها.[/B]
