0 تعليق
509 المشاهدات

بهدف تسهيل الخدمات المقدمة إليهم أولياء المعاقين ينظم زيارات للمستشفيات والدوائر الحكومية بالشارقة



[B]
أعد مجلسا آباء وأمهات الطلبة من ذوي الإعاقة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، برنامجا لزيارة المرافق الخدمية التي يتعامل معا المعاقون وأولياء أمروهم بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم وإعفائهم من الإجراءات الروتينية مراعاة لظروفهم.

وقال جلال فوده رئيس مجلس أولياء المعاقين تواجه المعاقين وأولياء أمورهم صعوبات في العديد من المرافق الخدمية التي يحتاجون إلى التعامل معها كالمستشفيات والهجرة والجنسية وغيرها من الدوائر التي كان لا بد من تنظيم زيارات لها، بهدف تعريف المسؤولين فيها بظروف المعاق والأساليب الواجب مراعاتها في التعامل معه وعقد محاضرات توعوية وتثقيفية تسهم في النهوض والارتقاء بخدمات الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى أفضل المستويات.

وأشار إلى أن مجلس آباء المعاقين منذ تأسيسه في 2004 يعمل بجدية لتسهيل كافة العقبات التي قد تواجه مسيرة حياة المعاق بكل أوجهها، لافتا إلى أنه يعمل على تفعيل بنود قانون المعاقين الصادر عام 2006 وتعريف كافة الجهات التي يتعامل معها المعاق به لتبيان حق الشرعي في تسهيل الخدمات.

وأوضح أنهم استهلوا برنامجهم بزيارة المستشفيات التي تعد أكثر الجهات التي يتعامل معها المعاق بحكم ظروفه الصحية ويواجه صعوبات، مشيرا إلى أنه تمت زيارة مستشفيي القاسمي والكويتي وإطلاع الكادر الطبي والعاملين في المستشفيين على الأسلوب الصحيح للتعامل مع ذوي الإعاقة، وتم توضيح ما تتعرض له فئة المعاقين خلال التشخيص والكشف الصحي من حيث تأخير المواعيد والانتظار لفترات طويلة، والتي تؤثر سلبيا على نفسية الشخص المعاق خاصة ذوي الإعاقات الشديدة، وأيضا مراعاة مرافق المعاق وصرف الأدوية والتأكيد أهمية توعية كوادر التوليد بكيفية نقل خبر ولادة طفل معاق بطريقة متخصصة وتوجيهية للوالدين في التعامل مع هذه الحالة وتقبله.

وأوضح أنهم تطرقوا خلال الزيارات إلى ضرورة تسهيل والإسراع في انجاز التقارير الطبية التي يحتاجها المعاق لاستصدار بطاقة الشئون الاجتماعية التي تعتبر من أهم الحقوق التي ضمنها قانون المعاقين للمعاق، حيث إنها تخوله الحصول على كافة الخدمات في الدولة دون الحاجة إلى إبراز الهوية أو جواز السفر وتشمل المواطنين والمقيمين.

وأشار إلى أن المستشفيات تغفل عن تحقيق كافة الشروط التي تطلبها الوزارة لاستصدار البطاقة، مما يعرض التقرير للرفض ويزيد من معاناة المعاق في التردد بين الوزارة والمستشفى، لافتا الى أنهم أوضحوا لإدارة المستشفيين ما يجب أن تتوفر فيه التقارير الطبية المطلوبة من وزارة الشؤون الاجتماعية.

بدورها أكدت الدكتورة صفية الخاجة، أن إدارة مستشفى القاسمي تتعامل بجدية مع حالات الإعاقة على اختلافها مع ضمان الأولوية للإعاقات الشديدة.

وقالت الخاجة “نحرص كأطباء متخصصين على التعامل الصحيح مع فئة المعاقين من حيث التشخيص والعلاج الصحي ونعطي الأولوية للحالات التي تتطلب تدخلات طارئة”.

وأوضحت أن نقل الخبر يتم عن طريق اختصاصيين اجتماعيين في المستشفى، وذلك بعد التأكد من حالة الإعاقة، حيث إن تشخيص الإعاقة قبل الولادة يمكن أن يظهر العيوب الخلقية، لكن بعد الولادة تظهر حالة الإعاقة وأحيانا تتطلب وقتا لاكتشاف نوعية الإعاقة ويتم اختيار الوقت الملائم والمكان المناسب لإبلاغ الوالدين.

من جانبها، أكدت مريم خلفان بن دخين مديرة العلاقات العامة بمستشفى الكويت أهمية المواضيع التي تم عرضها من قبل أعضاء وفد مجلسي الآباء والأمهات، نظراً لما تتضمنه من قضايا تهم شريحة الأشخاص من ذوي الإعاقة التي تحوز على اهتمام ورعاية مستشفى الكويت وتحرص كل الحرص على تقديم الخدمات الملائمة لهذه الشريحة بالشكل الأمثل والأنسب.

وقالت بن دخين “إننا نعمل ما باستطاعتنا لتوفير أقصى درجات الرعاية والعناية بالأشخاص من ذوي الإعاقة تقديراً للظروف الخاصة التي يتطلبها ذلك مع التشديد على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون والتنسيق بين المدينة والمستشفى”.

وأوضحت أن ما تم عرضه خلال الاجتماع من قبل أعضاء الوفد سيحظى بكل الاهتمام لتذليل الصعوبات التي تقف أحياناً في وجه الشخص المعاق وأسرته.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0