[B]
أكد الدكتور محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بغزة، بأن الوزارة تفتخر بإنجازاتها بإنشاء أول مدرسة للمكفوفين في فلسطين، مضيفاً بان الوزارة وضعت خطة إستراتيجية للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع.
جاءت أقوال أبو شقير خلال الاحتفال الذي نظمته مدرسة النور والأمل المشتركة للمكفوفين بمناسبة اختتام مخيمها الصيفي "سواعد تبني مستقبل واعد"، بحضور وزير التربية والتعليم بغزة الدكتور أسامة المزيني ومستشار الوزارة جمال أبو هاشم، وأحمد النجار نائب مدير عام العلاقات الدولية والعامة، ونائبي مديرية تربية وتعليم الوسطى الفني والإداري، ووائل راشد مسئول الكتلة الإسلامية بمحافظات غزة، ووفد من الشرطة الفلسطينية.
وشدد أبو شقير بأن الوزارة لا تألو جهدا في توفير كل ما تحتاجه هذه المدرسة بالتعاون مع المديرية، مضيفاً بأن الطلبة المكفوفين لديهم المهارة والقدرات الإبداعية لتحقيق الانجازات، موضحاً بأن هذه الفئة تحتاج منا جميعاً كل جهد وكل دعم فلا تبخلوا عليهم بأي شيء وشاركوهم أفراحهم وأحزانهم، وان ما رأيناه اليوم من فقرات فنية وإبداعية هو خير دليل على الجهود الطيبة التي تبذلها مدرسة النور والأمل وإدارتها الحكيمة والطاقم التدريسي المتميز.
وفي نهاية كلمته شكر وكيل الوزارة بالشكر كل من ساهم في إنجاح المخيم الصيفي للطلبة المكفوفين بالمدرسة.
وفي كلمة المديرية تحدث ماهر أبو زر النائب الفني لمدير التربية والتعليم بالوسطى على اهتمام وزارة التربية والتعليم بذوي الاحتياجات الخاصة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاعنا الحبيب، مستعرضاً المراحل التي مر بها ذوى الاحتياجات الخاصة ، موضحاً بأن الوزارة دمجت ذوى الاحتياجات مع المجتمع لزيادة ثقتهم بأنفسهم، وفي ختام كلمته وجه أبو زر الشكر لكل من أعد وخطط لهذا المخيم الصيفي وعلى رأسهم معالي وزير التربية و التعليم د.أسامة المزيني والكتلة الإسلامية على رعايتهم للمخيم .
من ناحيتها، أوضحت مديرة مدرسة النور والأمل سهير مرتجى أن المخيم يأتي بالتعاون مع الكتلة بهدف رسم البسمة على شفاه الأطفال الذين حرموا أبصارهم، إضافة إلى تنمية مواهبهم وقدراتهم الإبداعية العلمية، شاكرة للكتلة الإسلامية دعمها وتنظيمها للمخيم.
وبينت مرتجى أن الطلاب تم تقسيمهم إلى مجموعات وتسميتهم بعظماء ومشاهير من المكفوفين الذين تحدوا كل الظروف وتركوا بصمات واضحة في تاريخ البشرية، حتى يتخذهم الطلاب كمثال يحتذي بهم ويسيروا على خطاهم ويتحدوا كل الظروف للوصول إلى أهدافهم.
وأشارت مرتجى إلى أن المخيم اتسم بزواياه وفقراته المنوعة والممتعة والمفيدة للطلبة المشاركين والتي غطت العديد من الأنشطة التي تساهم في دعم الطلبة نفسيا ومعنويا وماديا لما شملته من فقرات دينية ورياضية ومهارات حياتية وأناشيد وفنون تشكيلية إضافة إلى زاوية الصحفي الصغير.
وفي اختتام الحفل قام وزير التربية و التعليم والوفد الوزاري بزيارة معرض أعمال الطلبة المكفوفين.
[/B]