كشف مدير إدارة رعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خالد مهدي أن الإدارة رفعت مذكرة إلى «الشؤون» لإشهار قسم التوحُّد، مشيرا إلى أن ثمة جناحا للتوحد في «رعاية المعاقين»، ترغب في توسعته، ومعربا عن أسفه من جفاء بعض الأسر تجاه أبنائها وآبائها نزلاء دور الرعاية. وقال مهدي، في تصريح صحافي أدلى به صباح أمس على هامش احتفال دور الرعاية بيوم الأسرة: «إن موظفي دور الرعاية حريصون على مشاركة الأبناء والآباء مثل هذه الاحتفالات التي تبعث البهجة في القلوب، إلا أن حنان المشرف أو المشرفة لا يغني عن حنان الأب، لذلك نحرص على دعوة أسر هؤلاء النزلاء، للتخفيف عنهم لأن حضور الأقرباء يدفع إلى تحسين الحالة النفسية للنزلاء». وأضاف: «هذا الجفاء لا يرضاه الشرع ولا العرف، ومن المفترض أن يتحاب الناس فيما بينهم، ولاسيما تجاه الأبناء المعاقين أو الآباء المقيمين في دور الرعاية»، لافتا إلى أن هناك نزلاء عندما يتذكرون أمهاتهم تنهمر دموعهم حزنا على بعدهم عنهن، خاصة في مثل هذه الأيام، متمنيا تواصل تلك الأسر مع أبنائها الذين لا يريدون منها إلا التواصل فقط، لأن الدولة توفر لهم كل ما يحتاجون إليه. وبدوه، قال مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون علي حسن: «نشارك إدارة الأنشطة والإعلام الاحتفال بيوم الأسرة، ونحن في إدارة المسنين نحرص على دمج المسنين في المجتمع، من خلال هذه الأنشطة التي تؤكد تكاتف الجهات كافة في دور الرعاية». وبشأن مبنى إدارة رعاية المسنين الجديد، أوضح حسن أن ثمة آلية ستوضع بالتنسيق بين الجهة المتبرعة لإقامة المبنى، وهي مبرة الغنائم، ووزارة الشؤون لإدارة هذا المركز، مشيرا إلى أن المركز سيكون رائدا في رعاية كبار السن، باشتماله على مختلف أوجه الرعاية والخدمة والتأهيل، إضافة إلى عيادات متخصصة ومبان إيوائية، وضعت وفق أحدث الأنظمة العالمية.