0 تعليق
634 المشاهدات

50 طالباً من ذوي الإعاقة يحصلون على كراسي متحركة سبتمبر المقبل



[B]كشفت خلود عبدالرحيم علي رئيس قسم الرعاية الصحية في مركز أبوظبي للتأهيل، عن بدء تفعيل خدمة “الباص” المتنقل في سبتمبر المقبل، حيث سيكون معدا بأجهزة متكاملة لتوفير العلاجات الطبيعية والوظيفية لذوي الإعاقة في المدارس والمنازل.

وقالت خلود وهي مديرة مشروع العلاج الطبيعي في المركز التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، إن القسم سيؤمن خدمة (الخلوي المتحرك) للاتصال بالسيارات المجهزة والمعدة بأجهزة للعلاج ومعالجين لتقديم هذه الخدمات في مجال العلاج الطبيعي والوظيفي لطلبة المدارس والمرضى في المنازل من ذوي الإعاقة.

وأعلنت مديرة قسم الرعاية الصحية أن مؤسسة زايد مع بداية العام الدراسي المقبل ستوزع كراسي متحركة تتناسب والإعاقات الحركية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم على قائمة الانتظار وعددهم 50 طفلا.

وسيقوم القسم من خلال ورشة الكراسي المتحركة بتحديد قياسات الكراسي وفقا لأجسام ذوي الإعاقة الحركية وطبيعة الإعاقة التي لديهم.ويستفيد من خدمات القسم، وفقا لما ذكرت علي، 670 حالة، منها 450 حالة تعالج بانتظام بمعدل 5 جلسات أسبوعياً لكل حالة، أما بالنسبة للآخرين من ذوي الإعاقة، فإن القسم يقدم لهم خدمات علاجية وفقاً لمتطلبات الحالات وبالتنسيق مع أولياء الأمور.

وقالت إنه من المتوقع زيادة عدد المستفيدين من خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي، وذلك لتميزها وفقاً للمواصفات العالمية، حيث حصل مركز أبوظبي للتأهيل المرخص من هيئة الصحة أبوظبي على شهادة الآيزو.

وأكدت علي أهمية التدخل المبكر لمن لديه إعاقة حركية وتأمين الكرسي الذي يتناسب وطبيعة الإعاقة لديه، وبالتالي تفادي أي انحناءات أو تشوهات في جسم المعاق حركيا.

وعن الخدمات المساندة التي يقدمها قسم الرعاية الصحية، أوضحت وداد غالي معالج طبيعي أن القسم يقدم خدمة صيانة الكراسي المتحركة وتعديلها للحد من تطور أعراض الإعاقة.

وقالت إن القسم يساعد في إجراء تعديلات على البيئة الصفية والمنزلية بما يساعد المعاق أن يكون مستقل، ويعتمد على نفسه بدرجة عالية، لذلك يتم تدريب المعاق علِِى مهارات الحياة اليومية، كالعناية الشخصية، الانتقال من مكان لآخر، الاتصال مع الآخرين والتعامل مع البيئة المحيطة.

وفيما يخص ورشة الجبائر، أوضحت غالي أن المعالجين يعتمدون الجبائر لتعديل العظام في جسم المعاق حركيا، وهي وسيلة مساندة للعملية العلاجية، حيث يقوم المعالجين على تصحيح وضعية القدم أو اليد.

وأفادت بإن أخصائيي العلاج الطبيعي يقيمون الحركة والتوازن لدى الطفل المعاق، ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية، واختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطائه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس.

ولفتت إلى أن المعالج الطبيعي قد يستخدم مهارات قد تبدو بسيطة، وأخرى قد تبدو مضحكة في نظر البعض، مثل الركض ورمي الكرة واستخدام العجلة، إلا أن الغرض منها زيادة المهارات الحركية وتقويتها من أجل الوصول إلى مهارات معينة وبالتدريج.

وعن الخدمات التي تقدمها وحدة العلاج الوظيفي، أوضحت نيفين فايز أخصائية علاج وظيفي، أن الوحدة تهتم بحركة الأطراف لدى الطفل المعاق، والأصابع عبر ممارسته رياضات وألعاب يحرك من خلالها يديه، إضافة إلى تعزيز النواحي الإدراكية لديه، والتدخل في المدرسة والمنزل لتعديل البيئة الصفية والمنزلية للطفل المعاق بما يساعد على حركته بسهولة.

وساهم العلاج الوظيفي والطبيعي بتحسن حالة موزة المنصوري (22 عاما) التي تعاني إعاقة حركية وذهنية حيث تحسنت حالتها بنسبة 60% إذ أصبح بإمكانها الاهتمام بنظافتها الشخصية، والتنقل باستخدام الكرسي المتحرك بأريحية تامة، وتحديد الاتجاهات.

ووجهت موزة دعوة للأهالي ممن لديهم أطفال معاقين بعدم الشعور بالخجل، مؤكدة أن إعاقتها خلقت لديها تصميم وإرادة أقوى من تلك عند الأصحاء، وهو ما أهلها لكي تفوز برياضة البوتشيا ولعبة الصولجان المخصصة للمعاقين.

أما سعيد المنصوري البالغ من العمر 21 عاما ويعاني من شلل الأطفال، فقد أشار إلى أن حالته الصحية تحسنت بعد خضوعه للعلاج الطبيعي والوظيفي. ولا يرى المنصوري أنه يختلف عن أقرانه الأصحاء فهو مستعد للعمل ولأن يكون شخصاً فاعلاً في المجتمع، لا سيما بعد حصوله على شهادة في المايكروسوفت وتعلم تقنيات الفوتو شوب، إضافة إلى قدرة جسده على التوزان والمرونة بعد خضوعه لمدة ستة أشهر للعلاج الطبيعي والوظيفي.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0