[B]بمشاركة نخبة من الفنانين الإماراتيين، احتفل وفد اللجنة العليا للبرنامج الوطني “صيف بلادي 2011”، بمناسبة ليلة النصف من شعبان أو ما يطلق عليه محلياً “حق الليلة”، والتي تعد عادة مهمة من عادات دول الخليج، وتحمل أسماء خليجية متعددة منها قرقيعان وجرانجشوة، وغيرها.
وتزامن الاحتفال مع زيارة نظمها مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي للبرزة ومركز كبار السن في منطقة الممزر في دبي. مع نزلاء استراحة الشواب بدبي، رافق الوفد الفنانة الإماراتية سميرة أحمد والفنان عبدالله صالح، والإعلامية مريم الشحي رئيس مفوضية مرشدات رأس الخيمة،
وأكد الدكتور حبيب غلوم العطار، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات النسخة الخامسة من البرنامج، أن زيارة نزلاء استراحة الشواب في دبي ضمن فعاليات صيف بلادي تأتي من حرص اللجنة والفنانين المرافقين للوفد في إشراك جميع شرائح المجتمع الإماراتي ومشاركة كبار السن في فعاليات البرنامج.وأوضح أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي عند منتسبي صيف بلادي من الشباب والفتيات، والمشاركة المستمرة للمجتمع المحلي بجميع فئاته، مؤكداً أن اللجنة العليا المنظمة للبرنامج والفنانين من مشاركتها في هذه الفعاليات إلى تعريف الشباب بأهمية كبار السن، ودعم الجهود التي تسعى إلى تحقيق مجتمع متكافل. وقالت شيخة كدفور، رئيس لجنة المراكز الثقافية، إن جدول فعاليات صيف بلادي 2011، يسعى إلى غرس قيم التطوع في نفوس الشباب والأطفال، وتوعيتهم بأهمية الأعمال التطوعية، وضرورة المشاركة فيها، مشيرة إلى أن الفعاليات تحرص على تدريب وتأهيل الطلاب على التفاني في خدمة وطنهم . عبر نشر ثقافة التطوع والتميز والإبداع، والحث على الإنتاج من أجل مواصلة رحلة العطاء والتقدم التي تعيشها الدولة.
وبدأت فعاليات الاحتفال بلقاء وفد اللجنة العليا والشباب المنتسبين لمركز أبوظبي الثقافي مع النزلاء بالاستراحة بدأت باستماع الجميع لتجارب كبار السن وخلاصة تجاربهم، كما قاموا بتقديم الهدايا الرمزية التي أدخلت البهجة إلى قلوب الكبار. [/B]