تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على أهمية استمرار التواصل بين إدارة رعاية المسنين ومبرة ورثة المرحوم محمد عبد المحسن الخرافي لتذليل الصعوبات التي تواجه عمل إدارة رعاية المسنين ومد يد العون والمساعدة للعاملين فيها لتحقيق الأهداف والطموحات المستقبلية لكافة المسنين بل وتهيئة الفرصة لهم للانطلاق والتميز بقدراتهم وجهودهم المتميزة في المجتمع في شتى المجالات.
جاء ذلك بمناسبة تسلم مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل علي حســـن تبرعاً بقيمة ثلاثة وستون ألف دينار كويتي مـن مبرة ورثة المرحوم محمد عبد المحسن الخرافي يمثل التبرع الذي تقدمه المبرة سنوياً لدعم الفرق الفنية والطبية العاملة في قسم الخدمة المتنقلة في محافظة العاصمة وبعض أقسام الخدمة المنزلية المتنقلة للمسنين في المحافظات الأخرى.
وقال حسن إن إدارة رعاية المسنين بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل تحرص على تنفيذ سياسة الوزارة فـــي مــجــال رعــايــة وخدمة وتأهيل ودمج المسنين وذلك من خلال تطبيق أساليب الرعاية المختلفة لحالات المسنين الذين يثبت البحث الاجتماعي والدراسة الشاملة احتياجهم للخدمات ووفقاً لاختصاصات الإدارة ، وأكد حسن علــى أهــمية الدور الأساسي لكافة المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بإتباع أفضل نظم وسبل الرعاية لكبار السن والعمل علــى نشر الوعي الاجتماعي لقضايا المسنين بهدف المساهمة فــي مــساعــدتـهـم وتسهيل عــملية انــدماجــهـم فـــي المجتمع.
وأشار حسن إن دعم مبرة ورثة المرحوم محمد عبد المحسن الخرافي يعتبر رافــداً من روافـد العمل الخيري لأهم البرامج والأنشطة التي تقدمها إدارة رعاية المسنين للحالات التي ترعاها ، وللعديد من المشاريع والخطط المستقبلية للإدارة متمثلة فـي التوسع فــي الـعـمــل بنظام الخدمة المنزلية المتنقلة ونظام الرعاية النهارية لكبار السن.
بدوره أعرب الخرافي عن استعداد مبرة ورثة المرحوم محمد عبد المحسن الخرافي في المساهمة في مساندة ودعم رسالة الدولة تجاه خدمة ورعاية وتأهيل المسنين باعتبارهم جيل الريادة في دولة الكويت مؤكداً ثقته الكبيرة في الجهود المبذولة من قبل العاملين في إدارة رعاية المسنين بكافة مستوياتهم ومسمياتهم الوظيفية تــجـاه المسنين في شتى المجالات متمنياً أن يساهم التبرع في تحقيق الأهداف العامة للإدارة 0مؤكداً بأن العمل بنظام الخدمة المنزلية المتنقلة مشروع يستحق الدعم الاجتماعي من كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني باعتباره من المشاريع الرائدة في تعزيز التواصل بين الأجيال وتنمية وتأكيد قدرات كبار السن في المجتمع .
ومن جانبه أشاد علي حسن باستمرار برنامج الشراكة الاجتماعية مابين مبرة ورثة المرحوم محمد عبد المحسن الخرافي وإدارة رعاية المسنين بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل لعدة سنوات معتبراً هذه الشراكة مثالا حيويا يؤكد أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين ، ويجب أن يحتذى به من قبل بقية أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والاستفادة من هذه التجربة الرائدة واتخاذ مثل هذه الخطوة لأهميتها في توفير الحياة الكريمة لكبار السن مما يؤكد أهمية تكامل الدور الحكومي مع الدور الاجتماعي للقطاع الأهلي والخيري والخاص تجاه دعم قضايا كبار السن .
وتقدم حسن بالشكر والتقدير للسيد جاسم الخرافي وللقائمين على مبرة ورثة المرحوم محمد عبد المحسن على دعمهم لهذا العمل الخيري ، مؤكداً أن إدارة رعاية المسنين بصدد إقامة العديد مــن الــبــرامج والأنشطة التي تعمل على خدمة آباءنا وأمهاتنا من كبار السن والتي بدورها ستعمل على تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع.[/B]
