[B]وضح مدير مكتب الإشراف للأندية الصيفية بالرياض عبداللطيف السّريع أنه تم إعداد برامج جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة بالأندية الصيفية، مبينا أن عدد الأندية في الرياض بلغ 60 ناديا في جميع أنحاء العاصمة بزيادة ثمانية أندية عن العام الماضي، بموازنة تصل إلى ستة ملايين ريال، وبلغ عدد المستفيدين 15 ألف طالب بينهم 150 من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد السريع على وجود رقابة مستمرة على الأندية من قبل وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أن الأنشطة الموجهة للبنات تقام تحت إشراف نسائي.
وحول الاتهامات الموجهة للمراكز الصيفية بعدم التطوير والتقليدية في العمل، قال "نتلقى عددا من الانتقادات، ولكن لا نحرص على الرد عليها؛ لوجود وزارة تمثلنا، كما أن إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي هي الجهة المخولة بالرد على هذه الانتقادات".
وأشار السريع إلى استحداث برامج موجهة إلى شباب الإصلاحيات, موضحا أن تلك البرامج تقدم بواسطة تربويين من الوزارة، مشيرا إلى أن تلك الأنشطة أثرت على السجناء إيجابا وتمت الاستفادة منها بشكل جيد، وأن هناك مطالبات من المسؤولين على الإصلاحيات باستمرار هذه الأنشطة طوال العام.
وحول العوائق التي تواجهها الأندية الصيفية ذكر السريع أن المباني بوضعها الحالي لا يمكن أن تستوعب العدد الكبير للطلاب ولا تعطي الحرية الكاملة لمزاولة جميع النشاطات، فهناك بعض الأندية تجاوز عدد المشاركين فيها 600 طالب، مشيرا إلى أن الوزارة لديها توجه بزيادة عدد الأندية في المملكة لألف ناد، ضمن مبانٍ نموذجية، تتوفر فيها البنية التحتية المتكاملة.
وأوضح السريع أن المبالغ المخصصة للأندية الصيفية، رغم زيادتها مؤخرا إلى 100 ألف ريال لكل ناد إلا أنها مازالت غير كافية، موضحا أن 42 ألفا تخصص للمكافآت، منها 6200 لمدير النادي، و4700 للمشرف، في حين تخصص 58 ألفا للكلفة التشغيلية.[/B]