[B]
عقد المركز الوطني للتأهيل المجتمعي اليوم في مقر "مركز بناء تعزيز القدرات" في مخيم جباليا لقاءا تعريفيا بمشروع " مناهضة التمييز وانتهاك حقوق الإنسان ضد النساء و الأطفال ذوي الإعاقة "، و الممول من الاتحاد الأوربي بالشراكة مع مؤسسة "كفاية" الهولندية وبحضور(20 شخصية) مجتمعية من الوجهاء وممثلين عن المؤسسات الأهلية.
وقدمت منسقة المشروع فاطمة الغصين ،عرضاً تعريفياً مفصلاً عن المشروع والفئة المستهدفة،أهم المشاكل التي سيعالجها المشروع, الأنشطة المقترحة و آليات العمل إضافة إلى أهم النتائج المتوقعة للمشروع و آثاره على الفئة المستهدفة و المجتمع ككل.
وتحدثت خلود السيسي وهي فتاة معاقة ،عن المشاكل التي تواجه ذوات الإعاقة خلال تجربتها مع الإعاقة التي تعرضت لها أثناء الحرب على قطاع غزة والمشاكل التي واجهتها من قبل المجتمع وكيفية تحديها وإصرارها في استكمال مسيرتها في التعليم وهي مازالت تواصل التحدي رغم الظروف البيئية والاجتماعية المحيطة بها .
وتم عرض فيلم وثائقي يحكي قصة نجاح لحالتين من ذوات الإعاقة وكيف واجهتا المشاكل ونظرة المجتمع حتى حققتا نجاحات في حياتهن متحديات عراقيل المجتمع، ولفتت الغصين إلى معاناة النساء والأطفال ذوي الإعاقة من كافة أشكال التمييز وانتهاك حقوقهم الإنسانية إضافة لتعرضهم للعنف والاضطهاد بدءً من الأسرة و من ثم المجتمع في ظل عدم وعي المجتمع بحقوق ومشاكل المعوقين بصفة عامة والنساء والأطفال بشكل خاص.
وأوصى المشاركون والمشاركات في نهاية اللقاء ،بضرورة بتشكيل لجان محلية ترصد الانتهاكات والعنف الذي تتعرض له النساء و الأطفال ذوي الإعاقة لإعمال حقوقهم ، وتوعية الأهالي بكيفية التعامل مع أبنائهم ذوي الإعاقة وعدم تعنيفهم و توفير أماكن ترفيهية لذوي الإعاقة و توثيق العلاقة بين المشروع و مؤسسات المجتمع المحلي ، إضافة إلى التواصل مع خطباء المساجد حول عقد ندوات حول الإعاقة وكيفية التعامل معهم و الابتعاد عن النظرة القاسية التي يوجهها لهم المجتمع ككل. [/B]