[B]
أكد إبراهيم البغلي ان من أهداف جائزة البغلي للابن البار العمل على نشر الوعي المجتمعي بين أفراد المجتمع وتوعيتهم بأهمية التعامل مع كبار السن وفق أحدث الأساليب التربوية، والعمل على تشجيع السلوك الإيجابي عند التعامل مع المسنين، والعمل على رد السلوك السلبي تجاه المسنين إلى القواعد التي حددتها تعاليم ديننا الحنيف ونصوص مواد الدستور الكويتي وأصول العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الكويتي من خلال استخدام كافة أوجه وسائل المعرفة والعلم.
وأشار البغلي إلى أن أحد أنشطة وفعاليات اللجنة العليا للجائزة في عام 2011 يتمثل في تنفيذ مشروع القصة القصيرة لبر كبار السن، والتي ستقوم اللجنة العليا للجائزة بتنظيمها بالتعاون والتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، جاء ذلك في اللقاء الذي جمع البغلي و الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة في المجلس حيث بحث الجانبان آلية الدعم الذي سيقدمه المجلس الوطني للجنة العليا المنفذة لفعاليات الجائزة لعام 2011م.
من جانبه أكد اليوحة ان تنمية الموارد البشرية تعد الجانب الأبرز ضمن الخطة الاستراتيجية الطموحة للمجلس الوطني لذلك نعمل على تطوير اسس التعليم والثقافة في الكويت وكذلك تنوع التأهيل وصناعة الإعلام الثقافي تجاه كافة القضايا المجتمعية ذات الصلة بالتنمية البشرية مؤكداً ان الجانب الثقافي والأدبي يعتبر من الركائز المهمة ضمن هذا الصدد وحيث ان جائزة البغلي للابن البار من المشاريع الاجتماعية والتوعوية الرائدة في المجتمع الكويتي ذات الصلة بتنمية الفرد والمجتمع نؤكد على حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على توفير الدعم الفني اللازم للجائزة بما يتفق واختصاصات المجلس بدرجة تمكن وتساعد اللجنة العليا للجائزة على تحقيق الأهداف المنشودة بالدرجة المطلوبة، حيث نهدف من خلال دعمنا لهذا المشروع إلى بيان دور الثقافة والفنون والآداب في توعية النشء بأهمية تعزيز فضيلة البر بين كافة افراد المجتمع، ونشر وتنمية ثقافة البر في المجتمع الكويتي في مختلف مراحل العمر، حيث ستتناول القصص موضوعات ذات صلة في فضيلة البر بكافة أنواعه وكيفية التركيز على هذا السلوك السامي ونشره بين الأجيال القادمة وتهيئة الظروف لهم للاستفادة من الخبرات الإيجابية السابقة، مما سيؤدي إلى خلق نوع من التواصل بين كبار السن والمجتمع الخارجي.
فيما اشار البغلي الى انه نتيجة لما لمسناه ووجدناه من حرص وتفاعل من مختلف أفراد المجتمع على المشاركة في مسابقة القصة القصيرة في العام الماضي، مما يؤكد ويدل ويعكس مدى الوعي بأهمية البر بكبار السن والوالدين، لذا أخذنا على عاتقنا الاستمرار في تنظيم المسابقة في هذا العام بالتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة وفقاً للاشتراطات التالية:
أولاً: أن يكون موضوع ومضمون القصة يعكس واقعاً حقيقياً لفضيلة البر. ثانياً: أن يكون محتوى القصة لا يقل عن 1000 كلمة ولا يزيد على 1500 كلمة. ثالثاً: تقدم الأعمال المشاركة من نسختين مطبوعتين من نظام الوورد بالإضافة إلى قرص ممغنط بالقصة. رابعاً: ألا يكون العمل المقدم قد شارك في مسابقة أخرى. خامساً: النسخة المقدمة غير قابلة للرد.
وأكد البغلي ان الجائزة تعد احد اعمال الخير التي تؤصل المبادئ الأصيلة في المجتمع الكويتي مبيناً ان هذه المسابقة موجهة للمشاركين من سن 18 سنة واكثر وهي متاحة لجميع فئات المجتمع الكويتي من كويتيين ووافدين، كما أن اللجنة العليا للجائزة رصدت وخصصت جوائز للفائزين من المشاركين في مسابقة القصة القصيرة على النحو التالي:
المركز الأول 750 د.ك، المركز الثاني 500 د.ك، المركز الثالث 300 د.ك كما سيحصل الفائزين على شهادة تقديرية ومجسم الجائزة.
وسيتم تقييم الأعمال المشاركة وتحديد الفائزين من قبل لجنة تحكيم وتقييم من المختصين سيتم تشكيلها من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب واللجنة العليا للجائزة معلناً ان المشاركة في المسابقة مستمر حتى نهاية شهر أغسطس 2011م.
هذا وتقدم البغلي بخالص الشكر والتقدير لليوحة على حرصه واستعداده وتفاعله الإيجابي في دعم فعاليات الجائزة بشكل عام ومشروع مسابقة القصة القصيرة بشكل خاص مما سيحقق وسيساهم في رفع مستوى الرعاية والخدمة والتأهيل لكبار السن، وفي نهاية اللقاء أهدى البغلي لليوحة نسخا من الكتب الوثائقية للجائزة لعام 2009، وعام 2010م، كما سلمه دعوة التكريم الخاصة به باعتباره أحد أبناء الكويت البررة الذين سيتم تكريمهم من قبل اللجنة العليا لجائزة االبغلي للابن البار لعام 2011م في الحفل الختامي للجائزة الذي سيقام برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، هذا وشكر اليوحة البغلي على اختياره ضمن الشخصيات التي سيتم تكريمها مؤكداً ان ذلك يشكل دافعاً إيجابياً له في خدمة الكويت الحبيبة من خلال عمله في شتى المجالات. كما تقدم البغلي بخالص الشكر والتقدير لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل على رعايته ودعمه لكافة أنشطة وفعاليات الجائزة وشكر جميع أعضاء اللجنة العليا للجائزة. وبين البغلي بأنه سيتم تنفيذ العديد من الفعاليات في المرحلة المقبلة من ضمن برامج وأنشطة جائزة البغلي للابن البار لعام 2011م بدرجة تحقق عدة أهداف تعود بالنفع على أفراد ومؤسسات المجتمع الكويتي يتم من خلالها ترجمة توجهات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بأهمية تفعيل دور جميع أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني والخيري في الشراكة الاجتماعية من خلال تشجيع وتنمية فضيلة بر الوالدين في المجتمع، وحرصاً على إبراز الجانب الحضاري لدول الكويت في مجال رعاية وخدمة وتأهيل المسنين وإنجاح فعاليات الجائزة بالدرجة المطلوبة. هذا وحث البغلي كافة المواطنين والمقيمين على أهمية حضورهم وتفاعلهم ومشاركتهم في جميع الفعاليات والأنشطة التي سيتم تنفيذها في جائزة البغلي للابن البار لعام 2011م.[/B]