[B]
تشارك مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة في فعاليات مهرجان ليوا السابع للرطب بالمنطقة الغربية بجناح تعرض من خلاله نشاطات المؤسسة وجهودها في تقديم خدمات الرعاية الانسانية والاجتماعية للفئات المشمولة برعايتها من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام على مستوى امارة أبوظبي.
وقام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بزيارة جناح المؤسسة خلال جولة سموه بالمعرض حيث استمع إلى شرح من سعادة مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة حول ما يضمه المعرض من مطبوعات وإصدارات إعلامية متنوعة للمؤسسة بكافة قطاعاتها في اطار جهودها المنصبة نحو أرقى وأفضل خدمات الرعاية والتأهيل على مستوى العالم تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة في ذلك.
وأثنى سمو الشيخ حمدان زايد آل نهيان على الجهود المبذولة من قبل المؤسسة لرعاية فئة ذوي الاعاقة كما أشاد سموه بالمعروضات وبمشاركة المؤسسة في المهرجان.
واطلع سموه على نماذج من انتاج منتسبي المؤسسة من ذوي الاعاقة بورش العمل والتأهيل المهني ..كما اطلع على مطبوعات وإصدارات المؤسسة الإعلامية ومنها مجلة ثمار الخير الصادرة عن الأمانة العامة والتي تعنى بكافة مجالات الرعاية الإنسانية على مستوى أمارة أبوظبي ومجلة إطلالة التي يصدرها قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة.
وأكدت سعادة مريم سيف القبيسي حرص مؤسسة زايد العليا على المشاركة في فعاليات مهرجان ليوا السابع للرطب بالمنطقة الغربية وذلك تنفيذا لاستراتيجية حكومة أبوظبي في القطاع الاجتماعي الرامي إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي وتشجيع بناء مجتمع تتوفر فيه فرص متساوية للجميع و تماشيا مع رؤية المؤسسة في أن تكون حائزة على ثقة المجتمع وتتميز بالكفاءة في تحقيق اهداف وآمال فئاتها من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام ليصبحوا أفرادا فاعلين بالمجتمع.
وأوضحت أنه استنادا إلى المبادرة الاستراتيجية التي تنص على توفير خدمات تعليم وتأهيل ودمج المعاقين بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية تأتي مشاركة المؤسسة في فعاليات المهرجان تجسيداً للدور الذي تقوم به وسعيها نحو تقديم ارقى سبل الرعاية والاهتمام والمتابعة ومواكبة الجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة للنهوض بأوضاع ذوي الاعاقة ومضاعفة رعايتهم وتأهيلهم وادماجهم في المجتمع للمشاركة في مسيرة التطور والتنمية الحضارية بكافة جوانبها للوطن الذي أرسى قواعده الراسخة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأضافت ان مشاركتهم تأتي كذلك انطلاقا من الدور الإعلامي لأداء المؤسسة لأهدافها ورسالتها الإنسانية والذي يحظى باهتمام أدارتها العليا وذلك إيماناً منها بالشراكة الحقيقية التي تربط عمل المؤسسة وجهودها وكافة وسائل وأجهزة الأعلام وهو ما انعكس بصورة إيجابية على إبراز النشاط والجهود المبذولة لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة وكذلك فاقدي الرعاية الاسرية على مستوى ابوظبي.
وأكدت أن المؤسسة لديها خطط مبرمجة للتواجد في الكثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض كما أنها من أوائل المؤسسات والهيئات الحكومية التي تشارك بإيجابية في المناسبات الوطنية وتتيح المجال أمام أبنائها المشمولين برعايتها من ذوي الإعاقة وفاقدير العارية الاسرية للإسهام في هذه المشاركات ووضع بصمة إيجابية تعبر عنهم موجهين رسالة إلى الجميع بأنهم تمكنوا من تحدي الإعاقة وأنهم قادرين على العطاء بل قد يتفوقون على أقرانهم من الأسوياء.
وكشفت عزم المؤسسة افتتاح ورش للتأهيل المهني لذوي الإعاقة في ثلاثة مراكز تابعة لها في المنطقة الغربية في مدينة زايد وغياثي والسلع بهدف تشغيل وتأهيل ذوي الإعاقة وكذلك العمل لبناء مصنعين لذوي الإعاقات في أبوظبي والمنطقة الغربية على أن يتم بدء عملية الإنشاءات مطلع العام المقبل مشيرة إلى أن مهمة المصنع المزمع انشاؤه بالشراكة مع الشركة العامة القابضة لمصنع أبوظبي وشركة الحفر الوطنية ( فيرتيل ) في المنطقة الغربية في تصنيع الآلات ووضع خطوط إنتاج تتناسب وإعاقات الأفراد لديها ولفتت الى أن المؤسسة تعرض في جناحها بالمهرجان ولأول مرة لنماذج متنوعة من انتاج منتسبيها الملتحقين بورش العمل والتأهيل المهني في ابوظبي والعين والبالغ عددها 18 مركزا في مدينتي أبوظبي والعين و تدرب ذوي الإعاقات ليكونوا مؤهلين في العمل بالمصنع مع نهاية عام 2012 علما أن المراكز الموجودة تخدم 171 طالبا و84 طالبة في أبوظبي و115 طالبا وطالبة في العين في المراحلة العمرية من 15 عاما فما فوق.
وذكرت رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية أن جناح المؤسسة بالمهرجان يضم كذلك نماذج من مطبوعات وإصدارات إعلامية متنوعة للمؤسسة بكافة قطاعاتها في اطار جهودها المنصبة نحو أرقى وأفضل خدمات الرعاية والتأهيل على مستوى العالم تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في ذلك.
وأشارت إلى سعى المؤسسة بجهود العاملين بها للوصول إلى أفضل المستويات الأداء الوظيفي والسعي الدؤوب إلى تأهيل وتنمية المهارات والإبداعات لدى منتسبيها و تقديم أفضل الخدمات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والقصر والأيتام لدمجهم بأفضل السبل في المجتم كما تعرض المؤسسة في الجناح الخدمات التي تقدمها لفئات ذوي الاعاقة وفاقدي الرعاية الأسرية سعيا لتحقيق هدفها الرئيسي بالعمل على دمج تلك الفئات في المجتمع ومنها خدمات العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق للفئات الخاصة مما كان له أثر بارز في إبراز خدمات المؤسسة ونشر الوعي بين رواد المعرض كما تم توزيع منشورات تثقيفية منوعة.
وذكرت أن الأهداف الإستراتيجية للمشاركة تهدف إلي تعريف أفراد المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي بالدور الإنساني الهام لعمل المؤسسة ورسالتها وما تقدمه من خدمات متنوعة للفئات التي ترعاها سواء من ذوي الاعاقة والأيتام والعمل عي إبراز إمكانيات وقدرات وإبداعات الفئات التي ترعاها وتسهيل عمليات الدمج لفئات ذوي الاعاقة في قطاعات التعليم العام وتسليط الضوء على نجاح عملية الدمج إضافة إلي السعي نحو خلق شراكات جديدة ومتنوعة مع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وكذا مع القطاع الخاص وإبراز المشاريع الجديدة للمؤسسة في مجالات الرعاية الإنسانية.
[/B]