حراك نسائي لدعم رياضة المرأة ودمج المعوقين دون تمييز

[B]

انطلقت فعاليات المعرض السنوي الرياضي الخيري الأول للرياضة والصحة في محافظة جدة أول من أمس (الأحد) ، والتي تهدف إلى دعم رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، والمستمرة لثلاثة أيام.

وأوضحت منظمة المعرض وعد الجهني لـ «الحياة» أن الفكرة تسعى إلى دمج ذوي القدرات الخاصة مع فئات المجتمع كافة، إضافة إلى إلقاء الضوء على الرياضات التي لم تأخذ حقها إعلامياً وتوجيه الجمهور لها.

وقالت: « إن هذا المعرض يأتي لإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الفعاليات والملتقيات، إضافة إلى إشراكهم في إجراءات التنظيم والعروض، لتمرير رسائل توعوية بأهمية هذه الفئة دون تمييز».

وأشارت إلى أن عدد الفرق الرياضية المشاركة في هذه العروض بلغ 12 فريقاً، خلافاً للمشاركات الداخلية من خلال استضافة نحو 45 جهة تمثل مؤسسات وشركات وجمعيات خيرية وفرقاً رياضية وغيرها.

ولفتت في حديثها إلى أن البحوث والدراسات تؤكد وجود فروقات بين الممارسين للرياضة والممتنعين عنها من ناحية الفكر والتفكير، ولياقة الخطابة والصحة، داعية في الوقت ذاته المؤسسات الحكومية والخاصة إلى دعم البرامج الرياضية، لأهميتها في التنمية الوطنية على المستويات كافة.

من جانبها، أكدت رقية الزهراني ( مدربة فريق رياضي نسائي) أن مشاركتها في هذا المعرض تأتي من منطلق تعريف الحضور والزوار بأهمية الرياضة النسائية، مثل كرة القدم والسلة والطائرة والسباحة وغيرها من الرياضات المفيدة المحفزة لسلامة العقل والجسد.

وأوضحت أن مثل هذه الفعاليات من شأنها كسر الحواجز النفسية والاجتماعية لدى الكثير من فئات المجتمع ممن يرفضون السماح للمرأة بممارسة الرياضة على أشكالها كافة، مشددة على ضرورة إعادة تفكير الجهات الحكومية والخاصة في آلية درس إدراج هذا النشاط وفق أنظمة الدولة بأسرع وقت .

[/B]