[B]
تفخر الكويت دائما بشبابها الذين يترجمون روح الولاء والانتماء للوطن بعطاءات لا حدود لها من العمل التطوعي ويعد مشروع (كويتي وافتخر) نموذجا حيا على دور هؤلاء الشباب في دفع عجلة التنمية.
وسلطت (كونا) الضوء على هذا المشروع التطوعي عبر لقاءات عدة مع بعض المسؤولين والمشاركين فيه حيث اعتبر رئيس اللجنة الاعلامية للمشروع أحمد الشمري أن (كويتي وافتخر) يعد أكبر مشروع وطني للشباب. وأكد الشمري أن المشروع أقام أربعة ملتقيات احتضنت اكثر من اربعمائة فعالية خلال اربع سنوات في عدة مجالات وذلك برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الذي يقدم الدعم المادي والمعنوي لهذا المشروع لتشجيع أبنائه الشباب على مواصلة الابداع ورفع اسم الكويت عاليا.
وذكر انهم واجهوا بعض المشاكل في بدايات المشروع ولكنها كانت وليدة اللحظة ومنها مشكلة المكان حيث افتتح المشروع في قاعة الراية "وهنا كانت البداية حيث كان المكان ضيقا نوعا ما ولكنهم حققوا نجاحا كبيرا ثم انتقلوا الى ارض المعارض بمنطقة مشرف وكان ذلك في الملتقى السابق الذي عقد في مارس الماضي حيث كان لديهم اكثر من 70 الف زائر وهذا يدل على نجاح المشروع".
واوضح ان المشروع الذي يشمل جميع الفئات العمرية من الجنسين هو مشروع وطني يحتاج الى متطوعين "ولذلك نقوم في كل عام بالتعاون مع العديد من جمعيات النفع العام لاشراكهم في الملتقى السنوي وذلك لكسب خبراتهم ناهيك عن مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في مثل هذه الملتقيات لابراز مواهبهم وطاقاتهم".
وشدد الشمري على اهمية تعاون الجهات الاعلامية في هذا المشروع لما لها من اهمية في ابراز المواهب الشابة.
ومن جانبه قال شهاب الغانم وهو احد المشاركين في (كويتي وافتخر) بمشروع العمارة والتصميم الداخلي والاثاث انه رغم جميع الصعوبات التي واجهها فانه فخور بنجاح مشروعه مشيرا الى انه يطمح الى ايصال تلك الافكار الى العالمية.
واضاف الغانم ان من طموحاته ان يتواجد في كل منشأة سواء بعمل صغير او مشروع كامل مشيرا الى انه وجد اقبالا كبيرا على مشروعه.
وبين ان حركة التوسعة في مشروعه مستمرة في شتى المجالات من تصميم المنازل الى الشركات والمحلات التجارية داعيا المجتمع الكويتي على تشجيع تلك المشروعات الشبابية. بدورها قالت منال العنزي ان مشروعها فريد من نوعه وانها تريد لهذا المشروع ان يستمر لأمد طويل وليس لفترة معينة وهو عبارة عن تصميم صناديق للمجوهرات وكثير من الاشياء. وذكرت العنزي ان مشروعها وصل صداه الى بعض دول مجلس التعاون الخليجي الا انها واجهت بعض الصعوبات منها عدم توافر المواد للكميات المطلوبة ولكنها اصرت على اكمال المشروع رغم انها فشلت في البداية مبينة ان القائمين على المشروع مدوا لها يد المساعدة والنصح والارشاد اضافة الى الدعم المعنوي مما ساهم في نجاحه.
وقالت انها ارادت من مشروعها الاعتماد على النفس والكسب المادي اضافة الى تكوين العلاقات الاجتماعية مشيرة الى انها تتطلع الى اكمال مشروعها وتقويته بافتتاحها محلا في احد المجمعات لان مشروعها مميز واهم ما يميزه الجودة العالية للمواد والصناعة. يذكر ان مشروع (كويتي وافتخر) هو منظمة وطنية غير ربحية يهدف الى تسليط الضوء ودعم المشاريع الصغيرة للشباب الكويتي وايصالها الى بر الامان.
[/B]