[B]
نظم نادي مليحة الثقافي الرياضي ضمن فعاليات البرنامج الصيفي لأندية مجلس الشارقة الرياضي المسابقة الثقافية لأندية الشارقة تحت شعار "الهوية الوطنية انتماء وولاء" بمشاركة 9 أندية هي الشعب والخليج ودبا الحصن والشارقة واتحاد كلباء والشارقة للشطرنج والذيد ونادي الثقة للمعاقين بالإضافة لنادي مليحة الثقافي الرياضي.
وأسفرت المسابقة عن حصول نادي الشارقة للشطرنج على كأس المركز الأول وحل نادي مليحة الثقافي الرياضي ثانيا بينما حصل فريق نادي الذيد الثقافي الرياضي على كأس المركز الثالث.
وأكد مصبح بالعجيد الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي مليحه الثقافي الرياضي ان تنظيم هذه المسابقة جاء انطلاقا من استراتيجية النادي وفي اطار تشجيع الأبناء على القراءة والاطلاع والتعرف على فروع الثقافة والمعرفة تجسيدا للرعاية الرشيدة ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
وقال أن النادي وخلال المدة الزمنية القصيرة على إنشائه حيث أنهى عامه الأول نظم العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية استفاد منها عدد كبير من أبناء المنطقة .
وفي نهاية المسابقة تم تكريم جميع الفرق المشاركة وتوزيع الشهادات والهدايا المالية العينية على المتسابقين .
على الصعيد ذاته نظم نادي الثقة للمعاقين بالشارقة رحلة إلى متحف الشارقة الإسلامي ضمن برامج النشاط الصيفي الذي يقام برعاية مجلس الشارقة الرياضي بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة ويشارك بها المعاقون من أعضاء النادي مع أصدقائهم الأصحاء .
واطلع أعضاء النادي خلال زيارتهم على المقتنيات التي تعود في تاريخها إلى أكثر من بلد إسلامي وتجسد لكثير من الحقب التي مر بها الإسلام عبر تاريخه الطويل والتي امتدت منذ نشأته في شبه الجزيرة العربية مرورا بالدولة الأموية ووصولا إلى الدولة العثمانية ودولة المماليك وغيرها من الدول التي حملت كل منها طابعا خاصا ميزها عن غيرها من الدول.
وأكد احمد سالم المظلوم المدير التنفيذي للنادي أن الهدف من هذه البرامج هو دمج المعاق بكافة فئات المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية لأعضاء النادي من ذوي الإعاقة وكذلك التعريف بالأماكن التراثية بالشارقة لتنمية الموروث الثقافي للابناء .
كما قام وفد من المشاركين بالنشاط الصيفي لنادي الذيد الثقافي الرياضي بزيارة إلى دار رعاية المسنين بالشارقة التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في حكومة الشارقة وذلك ضمن برنامج الفعاليات الاجتماعية والإسلامية وقدموا الهدايا وباقات الزهور لنزلاء الدار وقاموا بإلقاء قصائد شعرية لإسعاد النزلاء واستمعوا الى قصص الاباء والاجداد عن الحياة في الماضي .
[/B]