[B]
في إطار تواصل فعاليات المركز الصيفي الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار "صيف بلادي 2011"، نظمت رحلة علمية وثقافية للطلبة من ذوي الإعاقة وإخوانهم وأصدقائهم المشاركين في فعاليات وأنشطة المركز الصيفي، إلى مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية التابع لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بحكومة الشارقة، وذلك بهدف تثقيف وتوعية الطلبة بأنواع الحيوانات وقضاء أوقات مفيدة وترفيهية مليئة بالفرح والبهجة للأطفال، وكان في استقبال الطلبة المشاركين لدى وصولهم إلى مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية الأستاذة خلود المرزوقي مديرة المركز .
وأوضحت سمر الطنيجي مديرة المركز الصيفي ومسؤولة قسم الخدمة الإجتماعية واختصاصية نفسية بالمدينة، أن المركز الصيفي خلال هذه السنة، لقي إهتماما واسعا من قبل أولياء الأمور والمتطوعين كما أظهر منذ انطلاقه نجاحا واضحا من خلال توافد عدد كبير من الطلبة المشاركين، حيث وصل عددهم ما يقارب 100 مشارك، وقالت: "إن ما يميز المركز الصيفي هذه السنة هو حرص الأطفال والمشاركين على الحضور اليومي بشكل منتظم، وهذا يعكس مدى تجاوبهم وتفاعلهم مع الأنشطة والفعاليات المخصصة لهم ضمن البرنامج، وتسعى إدارة المركز الصيفي بالمدينة خلال الفترة الصيفية الحالية إلى توفير كامل الخدمات والتسهيلات لمتعة وراحة وآمان الطلبة من ذوي الإعاقة وكامل المشاركين معهم، وبالتالي تحقيق هدف المركز الصيفي الذي يكمن أساسا في دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم العادلة في قضاء إجازة ممتعة ومفيدة" .
وفي السياق نفسه قدم السيد بيار سمعان مدير التسوق بمركز صحارى بالشارقة، دعوة لمشاركة الطلبة من ذوي الإعاقة في فعاليات المهرجان الصيفي الذي ينظمه المركز خلال الفترة الصيفية الحالية، وقد شارك عدد من طلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من ذوي الإعاقة في هذه الفعاليات الترفيهية في أجواء مفعمة بالفرح والبهجة.
وبدورها وجهت سمر الطنيجي، جزيل الشكر والتقدير لإدارة مركز صحارى للتسوق على مبادرتهم في تفعيل دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة وحرصهم الإنساني والمجتمعي على إشراك فئة ذوي الإعاقة في الفعاليات التي ينظمها مركز صحارى.
وفي سياق هذه المبادرة الترفيهية الهادفة تم توزيع هدايا وجوائز على المشاركين من ذوي الإعاقة ما ادخل على قلوبهم الكثير من البهجة، وتعكس مثل هذه المشاركات الهادفة إلى توعية المجتمع بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وإبراز حقوقهم حجم المشاركة المجتمعية والدمج العادل ومفاهيم التقبل والتآخي والتآلف بدون تمييز وفوارق.
[/B]