الاستاذ يؤكد اهمية اجراء دراسات تحليلية خلال تصميم السكن الخاص بذوي الاحتياجات

[B]اكد المستشار الفني في بلدية الكويت المهندس عبداللطيف الاستاذ أهمية اجراء دراسات تحليلية خلال تصميم السكن الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة مع تحديد نوع الاعاقة والاخذ بعين الاعتبار جنس المعاق.
وقال المهندس الاستاذ ان هناك ضرورة لتصميم المباني الخاصة بذوي الاحتياجات وفقا لمواصفات انشائية معينة تسهل حركتهم وتوفر لهم مختلف أسباب الأمن والسلامة.
واضاف ان اهم شروط بناء بيت ذوي الاحتياجات الخاصة تتمثل باختيار المقاول والمهندس المناسبين مع اهمية تركيب الابواب المناسبة لهذه الفئة خصوصا ان بعض ذوي الاحتياجات الخاصة يستخدمون الكرسي المتحرك أو الاطراف الصناعية لذا يفضل تركيب الابواب ذات الفتح الذاتي او العمل بها يدويا.
واكد ضرورة تصميم الارضية القريبة من ابواب الدخول حسب المواصفات الملائمة لحركة ضعاف النظر او المكفوفين وتركيب قبضات تعمل بالسحب أو بالدفع للابواب او قبضات حديدية منحنية النهايتين لفتح الابواب واغلاقها.
واشار الى وجوب توافر القضبان محكمة التثبيت على جدران الحمامات والقريبة من دورات المياه لتساعد على الوقوف بعد التأكد من خلوها من أي زوايا حادة وتركيب بلاطات خشنة لارضية الحمام مع عدم استخدام الستائر العادية التي تشكل خطورة على المعاق.
ودعا الى الاخذ بعين الاعتبار ما يتناسب مع وضع ذوي الاحتياجات لناحية التمديدات الصحية كمنظم حرارة السخان وخلاط المياه وحافظة الصابون وتركيب المرايا فوق المغسلة مع ميل لجزئها العلوي قليلا الى الامام.
ونصح المهندس الاستاذ باستخدام (السيراميك) المناسب لاكساء ارضيات الحمام بما يقاوم الزيوت والدهون والمواد الزلقة وتركيب النوافذ الداخلية و الخارجية دون اي بروز فيها وجعلها مرتفعة والحيلولة دون وجود اي فروق في المناسيب بين اسطح الارضية.
وشدد على ضرورة ربط اجهزة الانارة بمفاتيح جدارية وتركيب مفاتيح الانارة بجانب قائمة الباب وليس داخل الحمامات وان تكون على ارتفاعات متماثلة لتجنب الانحناء والسقوط للمعاق.
وقال ان مواقف سيارات المعاقين هي الخطوة الاولى لهم عقب خروجهم من البيت لذا ينبغي اتباع شروط عامة للمواقف الخاصة بالمعاقين أهمها تخصيص مواقف لهم في اماكن مناسبة تسهل الوصول منها واليها وأقرب ما تكون من مداخل ومخارج الاماكن التي يرتادونها.
كما شدد على ضرورة الا تزيد المسافة بين مواقف المعاقين عن مداخل المباني كمساحة متوسطة عن 50 مترا والحد الاقصى 61 مترا و30 مترا في حال وجود عدة منحدرات مع ضرورة تمييز مواقف المعاقين باستخدام الشعار الخاص بهم وألا تقل نسبة مواقف سيارات المعاقين عن 5 في المئة من المواقف العامة وموقفين كحد ادنى.
وذكر ان المساحة المخصصة لسيارة المعاق يجب ألا تقل عن 25 مترا مربعا مع تجهيز المنحدرات اللازمة للوصول الى المواقف واضاءتها جيدا والا تقل المسافة بين الحدود الخارجية لسيارة المعاق واي سيارة اخرى عن 160 سنتيمترا وان تكون المساحة المخصصة للنزول مستوية وبميل مناسب.
ولدى تصميم سلم المعاق أكد وجوب مراعاة حركته صعودا ونزولا وان يكون تصحيح كل درجة دون بروز فوق قائمة الدرج ويجب أن تكون قوائم السلم مائلة نحو الامام وأن تتم عملية نزول المعاق من الدرج بكل أمان مع تركيب (درابزين) السلم بطريقة آمنة خصوصا للمعاقين والمكفوفين.
وبين اهمية وجود فراغ في المطبخ بما لا يقل أهمية عن غرفة النوم أو المعيشة لذا يجب ترك خمسة أقدام (كفراغ بيني) بين الكونترات المتقابلة مع ضرورة ألا يزيد ارتفاع الكونترات عن القدمين و 6 انشات.
وقال المهندس الاستاذ ان هناك ضرورة لعمل اجزاء غائرة في الكبائن الارضية بعمق 6 انشات بارتفاع 9 انشات لئلا تصطدم مقدمة الكرسي المتحرك كذلك عمل (المجلى) بارتفاع 30 انشا عن ارضية المطبخ مع عدم اغفال الارضية الخشنة لمنع الانزلاق.
واشار الى أهمية مراعاة وجود فراغ تخزين لحفظ وتعليق الملابس وان تكون محاطة بفواصل وكبائن خشبية او منتقلة سهلة الوصول اليها ومريحة للمعاق مستخدم الكرسي المتحرك مع تصميم رفوف متغيرة الارتفاع تناسب احتياجات المعاق.[/B]